تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» أمس (23/2/2021) تحت عنوان «تجار اللحوم: احتكار بمباركة رسمية»، وإزاء ما يطالنا من شائعات مغرضة وافتراءات يتم تداولها في بعض الوسائل الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، يهم «شركة سليمان للمواشي ش.م.ل» أن توضح ما يلي:1- إن كل ما يتم تداوله من مزاعم وإفتراءات حول احتكار مزعوم وخلافه من امور وهمية تكذبها الوقائع، لا تعدو كونها محض إشاعات مغرضة هدفها الاضرار بها والنيل من مصالحها ومن سمعتها وشهرتها وتاريخها المشهود له بالامانة والشفافية.
2- تؤكد الشركة أنها تلتزم ببيع اللحوم المدعومة في الاسواق وفق التسعيرة المحددة من الوزارات المختصة. وهي عند تقدمها بطلبات للاستحصال على موافقات الاستفادة من آليات الدعم من الوزارت المختصة، تلتزم حرفيا بما نصت عليه الاحكام والموجبات المنصوص عنها في القرارات التنظيمية ذات الصلة. وتزود الوزارات بالمستندات المطلوبة. كما تقوم دائما بحجز الاموال اللازمة في المصرف مقابل ثمن شحنات اللحوم المدعومة ليقوم مصرف لبنان من بعدها بشراء العملات الاجنبية مقابلها وتحويلها الى المستوردين. ومشكلة التأخير في الدعم وصرف الاموال ثابتة وواضحة للجميع. والشركة تاكيدا على شفافيتها على اتم الاستعداد لتزويد كافة المستندات المتعلقة بعمليات الدعم لمن يرغب من الجهات المختصة.
3- التأخير في إتمام هذه العملية يخلق بلبلة وخشية كبيرة في السوق ويؤدي الى بث الخوف لدى المستوردين من عدم تمكن مصرف لبنان من توفير الاموال المطلوبة للدعم، خاصة أن مثل هذا الامر يكبّد المواطنين والتجار على حد سواء خسائر فادحة. اذا على التجار حينها تغطية قيمة الشحنات المفترض دعمها والتي استوردوها او على طريق الاستيراد بالكامل عن طريق شراء الدولار من السوق السوداء. وقد تبلغت الشركة من الموردين انهم بصدد التوقف عن ارسال الشحنات اليها بسبب التأخير المتكرر.
4- بخصوص اللغط الحاصل في تاريخ الافادة الخطية التي اعطاها معالي وزير الاقتصاد في 17/2/2021 بأن معاملتها للاستفادة من الدعم المسجلة برقم 2501/2021 تاريخ 5/2/2021 لم تقترن بموافقة الوزارة بعد، فهي مطابقة لواقع الحال. اذ ان الشركة كانت في ذلك التاريخ لم تستحصل فعليا على هذه الموافقة التي عادت واستلمتها في اليوم التالي (18/2/2021)، وكل ما يثار بخلاف ذلك لغو كلامي.
5- تؤكد الشركة أنها منذ عشرات السنين كانت دوما تحت سقف القوانين وتخضع لكافة القرارات التنظيمية الصادرة عن الوزارات والادرات والمؤسسات الرسمية. وهي في أسوأ ظروف الحرب لم تتوقف يوما عن الالتزام بموجباتها.

* شركة سليمان للمواشي ش.م.ل

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا