إشكال «بوست» عدلون: الجيش يحقّق!

  • 0
  • ض
  • ض

لم يُطوَ كلياً ملف إشكال بلدة عدلون الجنوبية (قضاء صيدا)، الذي تطوّر ليل الأحد، على خلفيّة منشور على «فايسبوك» تضمّن إساءة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وبرغم الهدنة التي توصل إليها مسؤولون على مستوى منطقة الزهراني في حزب الله والحزب الشيوعي اللبناني بعد تورط محسوبين عليهما في الإشكال، استدعت استخبارات الجيش في الجنوب، أمس، صاحب المنشور القريب من «الشيوعي». من خارج صلاحياته، حقق الجيش مع الأخير لساعات حول المنشور وما تبعه من توتر في البلدة، قبل أن يطلق سراحه. سبب الاستدعاء «أنه كاد يتسبب بفتنة وبتداعيات لا تحمد عقباها»، وفق مصدر أمني، علماً بأن الناشر بحسب مقربين منه، كان قد كتب «البوست» كرد فعل «على التهديدات التي وصلته من شبان يؤيدون حزب الله». وإذ تؤكد المصادر أن التهديدات «لم تتوقف برغم حذف المنشور واعتذار صاحبه وعائلته»، تبرّأت مصادر الحزب في البلدة من التعرّض له، لافتة إلى إصدار تعميم على المنظّمين حزبياً بعدم التدخل. صاحب المنشور قد لا يزال في مرمى عناصر توصف بـ«غير المنضبطة»، في ظل الهدنة المعلنة. وكان إشكال الأحد قد شهد تجمّعاً في ساحة عدلون على خلفية «البوست». حينها، كاد شقيق صاحب المنشور أن يتعرض للضرب من قبل شبّان غاضبين أثناء وجوده في مقهى، إلا أنّ البعض تدخّلوا لحمايته.

0 تعليق

التعليقات