رد الحزب السوري القومي الاجتماعي على خطاب البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي كرر فيه الإشارة إلى أهمية «حياد لبنان»، على اعتبار أنه يتنازعه مشروعان: مشروع «سورية الكبرى» ومشروع «إسرائيل الكبرى». واعتبر الحزب أن كلام الراعي «لا يعكس مسؤولية صاحبه بحمل أمانة «بطريركية إنطاكية وسائر المشرق» أو «سائر سورية»». وأشار إلى أن كلام الراعي يؤكّد مرة جديدة أنه «لا خلاص للبنان وعموم بلادنا إلّا بفصل الدين عن الدولة، وعودة رجال الدين إلى نشر قيم الحقّ والخير وفضائل الإيمان».
واعتبر الحزب القومي أن «نغمة الحياد وموازاة الدولة السورية بالعدو الإسرائيلي، مقدّمة للاستفراد بلبنان والدولة السورية، في عزّ صفقات التطبيع والاستسلام، وأكثر الأزمنة حاجةً إلى رصّ الصّف والحفاظ على عناصر القوّة في الأمة». ورأى أن «الحياد في المعركة ضد أخطر مشروع إرهابي عنصري يهدّد بلادنا ويضرب القيم الإنسانية، هو انحيازٌ عن الحقّ وجنوحٌ نحو الباطل».


اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا