تصرّ الإدارة الفرنسيّة على التدخّل في الفريق التقني الحكومي الذي سيكون معنيّاً بمتابعة ملف السياسات المالية والنقدية. وأظهر آخر الاتصالات أن باريس لا تزال على موقفها السلبي من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتفضّل خروجه من منصبه. وهي تعوّل على دور خاص للمصرفي سمير عساف الذي باشر مساعدون له التواصل مع شخصيات لبنانية تعمل في حقل المال والمصارف. وأبلغت باريس الرئيس سعد الحريري، مجدداً، رفضها أي دور لمسشاره الاقتصادي نديم المنلا في المرحلة المقبلة، وأنه «شخص غير مرحّب» به في أي اجتماعات تخص برامج المساعدات الدولية للبنان. وقد سبق للجانب الفرنسي أن أبلغ لبنانيين كثراً بهذا الموقف من المنلا ربطاً بملفات «مشتبه فيها»، من بينها ملف القروض المدعومة من مصرف لبنان.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا