شهدت الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، ليل أمس، "حدثاً أمنياً" بحسب جيش العدو الإسرائيلي في المنطقة المقابلة لبلدات حولا والعديسة وميس الجبل. وزعم العدو سماع صوت إطلاق نار نحو معسكر لجيش الاحتلال. وقال المراسل العسكري للقناة الـ١٢، نير دفوري، إن الرصاصات أصابت جدار المعسكر، وهو ما أكده المحلل العسكري للقناة الـ١٢، ألون بن دافيد، الذي قال إن إطلاق النار تم من سلاح خفيف تجاه نقطة رصد عسكرية، نافياً حدوث عملية تسلل. "الحدث الأمني" استدعى إغلاق شارع ٩٠ قرب منطقة المطلة وإغلاق الطرق في مستوطنات يفتاح ومارغليوت ومسكاف عام. كما أطلق جيش العدو قذائف فوسفورية ومضيئة فوق سماء عيترون وميس الجبل، وبالقرب من مواقع العدو في مرتفعات كفرشوبا وشبعا. وسقطت قذيفة واحدة، على الأقل، داخل الأراضي البنانية، من دون أن تنفجر. وتصادف الحدث الأمني مع وجود رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو شمال فلسطين المحتلة، وقد توجه إلى مقر القيادة الشمالية لمتابعة الأحداث. كما أجرى وزير الأمن بني غانتس مشاورات مع رئيس الأركان أفيف كوخافي بشأن التطورات الأمنية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا