من جهة أخرى، زاد عدّاد الشفاء 21 حالة، فيما استقرت الوفيات عند الرقم 32. وهما رقمان تعول عليهما الصحة كثيراً، باعتبارهما مؤشرين مطمئنين إلى منحى الوباء في البلاد. أما بالنسبة إلى الحالات النشطة، والتي تبلغ 492، فقد توزّعت بين 438 في الحجر المنزلي و54 في المستشفيات منها 45 بأعراض متوسطة و9 حالات حرجة.
لا حالات مجهولة المصدر بين الإصابات المسجّلة
على خط آخر، تواجه البلاد تحدّياً جديداً مطلع الشهر المقبل مع إعادة فتح مطار بيروت. فهذه العودة دونها الكثير من الحذر نظراً إلى أن العائدين ليسوا حصراً من المغتربين اللبنانيين، إذ من المفترض أن يكون بين هؤلاء عربٌ وأجانب من أماكن متفرقة من العالم. ولذلك، وتماشياً مع خطة وزارة الصحة ودرءاً للانزلاق نحو الانتشار، أعلنت، أمس، شركة طيران الشرق الأوسط عن جملة الشروط التي ترافق رحلات العودة. وقد اختلفت الشروط باختلاف البلدان التي يأتي منها المسافرون. فبالنسبة إلى البلدان التي تُجري فحوص الـpcr، اشترطت الشركة «خضوع العائدين للفحص في أحد المختبرات المرخّصة من قبل السلطات المحلية قبل 4 أيام على الأكثر من موعد المغادرة، على أن يبرزوا نتيجة الفحص عند كونتوارات تسجيل الحقائب»، على أن يعيد هؤلاء الفحص «عند وصولهم إلى المطار على نفقة شركة الطيران، على أن تُبلّغ نتيجة الفحص إلى المسافر خلال 24 ساعة» لاتخاذ الإجراء المناسب. أما بالنسبة إلى العائدين من بلدان لا تُجري فحوص الـpcr «فيخضع هؤلاء للفحص لدى وصولهم إلى المطار على نفقة شركة الطيران (...) على أن يجروا فحصاً ثانياً على نفقتهم الخاصة بعد 72 ساعة في أحد المختبرات المعتمدة وفق إرشادات وزارة الصحة». كما تضمّن البيان مجموعة من الإرشادات يتوجّب على المسافرين الالتزام بها في ما يخصّ حقائب اليد وارتداء الكمّامات ومعقّمات الأيدي...