أعلنت السفيرة الأميركية دوروثي شيا أن «العقوبات تستهدف حزب الله، لكنها قد تشمل من يدعمه»، مذكّرة بأن قانون «قيصر» الخاص بالعقوبات على الشعب السوري يدخل حيز التنفيذ اليوم. وفي حديث إلى قناة «أو تي في»، قالت شيا إن «الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومن الخطأ شيطنة أي شخص أو مؤسّسة أو جعلهم كبش فداء للانهيار الذي هو نتيجة عقود من الفساد». وفي رسالة تحمِل تهديداً ضمنياً، لفتت إلى أن «تعيينات المصرف المركزي قرار يعود للحكومة اللبنانية، وسلامة يحظى بثقة كبيرة في المجتمع المالي الدولي، وإذا لم يكن لدى هذا المجتمع ثقة بقيادة المؤسسات المالية الكبرى في البلاد، فأعتقد أنّه لن يكون هناك أي تدفق للاستثمار أو النقد الذي يحتاج إليه اقتصاد لبنان».وفي كلام شبيه بما سبق أن قاله ديفيد شينكر، شدّدت على أن «بدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي خطوة ضرورية، وحكومة دياب أبدت رغبة جدية في محاربة الفساد، لكن المطلوب تنفيذ الإصلاحات، والولايات المتحدة لا تزال بصدد تقييم أداء الحكومة».