وزود هؤلاء بـ61 سيارة نقل معزولة لنقل المصابين و9 سيارات نقل مجهزة بأجهزة تنفس وشاشة مراقبة و7 آليات مجهزة للتعقيم و25 سيارة إطفاء.
وتضم «المنطقة الثانية» أربعة مراكز للتشخيص الأولي للفيروس باتت جاهزة لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها، في كل من النبطية وأرزاي وجباع والغازية، فيما لا يزال مركزان اثنان قيد الإنجاز في مشغرة وأنصارية. ويتوافر في كل مركز طبيب صحة عامة وطبيب أطفال وممرض مجاز وفني مختبر وعامل نظافة يشكلون نواة العمل القابل لاستقبال الحالة وفحصها وسحب العيّنة للتأكد من الإصابة قبل نقلها إلى المستشفيات المعتمدة. كذلك، تم تجهيز أربعة مراكز للحجر الصحي هي مستشفى الحكمة ومدينة السكن الجامعي (النبطية) والمدينة الكشفية (زوطر الشرقية) وفندق الشقيف (أرنون)، تتّسع لـ 200 سرير.
5104 متطوعين جُنّدوا لتنفيذ الخطة في المنطقة الثانية وحدها
وتتضمن خطة الطوارئ، الى جانب مراكز التشخيص والحجر، فرقاً للاستجابة السريعة في كل بلدة، عمادها طبيب وممرض وعامل صحي. الثلاثي مهمته المتابعة اليومية للمحجورين في المنازل وتصنيف الحالات وفرزها وإعطاء الإرشادات والتثبت من الأعراض اليومية للمحجورين، إلى جانب جولات توعوية على المنازل ومراقبة الالتزام بالوقاية .
ومن المنتظر بأن تطلق المنطقة الأولى، أي البلدات الواقعة جنوبي النهر في أقضية صور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل، حملتها الصحية خلال أيام، علماً بأن ثلاثة مراكز للتشخيص الأولي باتت جاهزة في هذه المنطقة، في كل من الخيام وصور وبرج قلاويه.