بعد اتهامها من قبَل الوزير السابق النائب نهاد المشنوق باقتحام مسجد محمد الأمين في ساحة الشهداء، ردّت قيادة شرطة ​مجلس النواب​ بـ«أنّنا نربأ ولا نصدّق أن يصدر هذا البيان عن وزير سابق». وأكّدت أنّ «هذا الكلام مختلق من أساسه. فأين المجلس وأين المسجد؟ وجميع من كان في الموقع يعلم الحقيقة».هذا الرد دفع بوزير الداخلية السابق الى الإعتذار، فغرّد عبرَ حسابه على «تويتر» قائلاً: «أربأ أن يصدق الرئيس نبيه برّي أو أن يجد في كلامي عن اقتحام مسجد محمد الأمين افتراءً أو تشجيعاً لفتنة مذهبية. ليس في تاريخي العام ولا الخاصّ نصٌّ ولا تلميحٌ للمذهبية بكلّ أشكالها. ربما وقعتُ ضحية معلومات خاطئة فوجب الاعتذار». وأضاف: «بانتظار تحقيق أمنيّ دقيق برعاية دار الإفتاء، التي لا أوافق على توصيفها ما حصل في مسجد محمد الأمين بأنّه إشكال».