أكد الرئيس نجيب ميقاتي «أننا نريد طرابلس «عروس لبنان»، و«سنعمل مع كل المخلصين وأبناء الفيحاء للحفاظ على تألّقها والوقوف سداً منيعاً في وجه محاولات استهدافها». ودعا، في تصريح، إلى حماية المدينة ووحدتها من المحاولات المستمرة لإعادة التوترات إليها، معتبراً أن «هذا الوعي مطلوب أكثر من أي وقت مضى بعد محاولات نقل التوترات من مكان إلى آخر». ودعا ميقاتي «الأجهزة الأمنية كافة، كما القيادات السياسية والدينية، إلى تحمل المسؤولية كاملة في حماية السلم الأهلي وعدم إتاحة الفرصة للانزلاق إلى خطاب طائفي أو مذهبي تحريضي، وكذلك حماية المحتجين الذين يرفعون الصوت في مطالب محقّة وعادلة، وعدم التهاون مع كل من يحاول الإخلال بالأمن أو إثارة النعرات أو استدراج المدينة الى مكان لا يريده ولا يوافق عليه أحد من أبنائها».