مبذّر الجمهورية

بعد «نجاح» صفقة شراء مبنى «تاتش» في وسط بيروت، بدأ وزير الاتصالات محمد شقير الإعداد لصفقة جديدة. فقد اكتشف أن غرفة التنصت، التي لا تعمل، بحاجة إلى تحديث. لذلك، استدعى من يشاء من الشركات إلى استدراج عروض تفوح منه رائحة «التعليب». الدولة ستدفع الكلفة، لكن عبر شركتي الخلوي. وهنا المشكلة. فوزارة الاتصالات تتعامل، منذ العام 2012، مع أموال شركتي الخلوي، كمال سائب يمكن إنفاقه بلا رقيب، فيما هو مال عام تجبيه شركتا الخلوي لحساب الخزينة العامة. بعد مبنى «تاتش»، والصفقة التي يجري الإعداد لها، يمكن منح محمد شقير لقب «مبذّر الجمهورية»

شقير ــ تابع: 15 مليون دولار لتأهيل   غرفة التنصت

شقير ــ تابع: 15 مليون دولار لتأهيل غرفة التنصت

ليس مبنى «تاتش» سوى محطة في سياق التعامل مع أموال الخلوي بوصفها مالاً سائباً يسهل «السطو» عليه. دَفْعُ 75 مليون دولار من المال العام لشراء مبنى، في عز الأزمة المالية، يصوّره وزير الاتصالات كإنجاز وجب...

إيلي الفرزلي

رقابة المال على «مبنى تاتش»: لا قيمة لها؟

شراء «ميك 2»، بالنيابة عن وزارة الاتصالات، مبنى «تاتش» في وسط العاصمة، فتح النقاش على إشكالية صلاحية وزير الاتصالات، والرقابة على الإنفاق في قطاع الخلوي. لم يسبق لوزارة المال أن تحركت لإيقاف نفقات...

ليا القزي