بعد الإشكال الذي حصل على خلفية نزاع على قطعة ارض بين النائب السابق حسن يعقوب ورئيس بلدية بدنايل علي سليمان حيث لعبت أبواق الفتنة على إشعال النار بين الطرفين وتقديم الدعم لاحد الأطراف بوجه الطرف الآخر لأسباب انتخابية بلدية وشخصية بحتة، تدخل حزب الله بكل حكمة وأعاد الأمور إلى نصابها ووأد الفتنة في مهدها، وهنا علت أصوات المتضررين من الحل تحت عناوين مختلفة واتهامات باطلة وهذا يتناقص مع هذا الشهر الفضيل وما أمر به الله من إصلاح ذات البين.مشكلة بدنايل بسيطة أمام ما يحدث من مشاكل أخرى لا علاقة لرئيس البلدية بها. ونحب ان نذكر الجميع ان حزب الله يتعاطى على قاعدة ان الجميع أهله وبيئته الحاضنة ولا يمكن لأحد ان يزج به طرفا عند اَي خلاف بين أهله لمآرب معروفة، وبناء على ذلك شكل سماحة الأمين العام لحزب الله لجنة إصلاح برئاسة السيد فيصل شكر كان لها الفضل بعد الله لحل الكثير من المشاكل. إذ تُحلّ في البقاع وغيره يوميا مشاكل عدة، ولعل مشكلة بدنايل أصغرها، ولكن ضخمت نتيجة تسويقها بالإعلام ممن يريدون الاصطياد بالماء العكر.
ودائما يقوم حزب الله عبر كوادره ومسؤوليه مشكورين بمتابعة وحل هذه المشاكل. ولولا ذلك لكان الأمن الاجتماعي متفلتاً، خصوصا في ظل غياب الدولة شبه الكامل، وان تدخلت احيانا فإما يكون تدخلا خجولا او منحازا، وهذا يفاقم المشكلة، مع اننا نتمنى ان يأخد القانون والعدل مجراهما لكنا استغنينا عن كثير من الجهود التي يقوم بها حزب الله في منطقة بعلبك الهرمل لحفظ الأمن الاجتماعي
وأخيرا نقول لقيادة حزب الله وعلى رأسها سماحة الأمين العام: نشد على ايديكم في تفعيل لجان الإصلاح وان لا تستمعوا لابواق الفتنة والذين يظهرون حبهم للمقاومة، ونقول لحزب الله: ائتمناكم على الدماء فكيف لا نأتمنكم على حل مشاكلنا وان جارت علينا.
حسين الحاج سليمان ــ بدنايل