تعرض الطبيب اللبناني الياس حداد، في مقر عيادته، في منطقة الدورة، لحادث اعتداء على يد أحد المدمنين ما أدى إلى كسر في رأسه وتسبب له بنزيف داخلي أفقده الوعي. وكان الطبيب الذي يناهز عمره سبعين عاماً، يزاول عمله وحيداً في وقت متأخر، عندما جاءه الجاني طالباً منه دواءً مخدراً «ترامادول». وعندما أخبره الطبيب بأن هذا النوع من الأدوية لا يصرف إلا بوصفة طبية وبأن التأمين لا يتكفل بدفع ثمنه، انزعج المدمن وطالبه بالثمن، فوافق الطبيب تجنباً للوقوع في أي مشكلة، وعندما وضع الأخير المبلغ في جيبه هاجم الطبيب وضربه بهراوة على رأسه، ولاذ بالفرار بعد سرقة كامل المبلغ الموجود بحوزة الدكتور حداد.لم يشعر أحد في الجوار بالأمر، إلاّ حين تنبه ابن الطبيب بييرو إلى تأخر والده عن العودة إلى منزله وذهب ليطمئن عليه، فوجده مضرجاً بدمائه، فاتصل بالاسعاف الذي نقله الى المستشفى وبالجهات الأمنية التي بدأت تحقيقاتها بالحادثة.