لفت رئيس «مؤسسة عامل الدولية» الدكتور كامل مهنا الى أن لبنان «ذو الأربعة ملايين نسمة سجل رقماً قياسياً عبر استضافته 1,5 مليون نازح سوري، من دون مساعدة دولية كافية، في سابقة لم تحصل في التاريخ إلا خلال مجزرة رواندا عام 1994». وفي محاضرة في كلية العلوم السياسية في جامعة «بو مينتون» الباريسية، بدعوة من إمارة موناكو، أوضح مهنا أن «76% من الأطفال النازحين يعيشون تحت خط الفقر، و60% منهم لا يذهبون إلى المدرسة، و72% منهم يتعرضون لعنصرية وعنف وتمييز في المنزل وخارجه، في المناطق الأكثر تهميشاً من لبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية – اجتماعية حادة». وحذّر من أن هذه الظروف تجعل من هؤلاء الأطفال «هدفاً سهلاً وأرضاً خصبة للتنظيمات المتطرفة».
■ ■ ■

لمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أمس، أطلق مركز سرطان الاطفال في لبنان CCCL حملة بعنوان #IAmAndIWill، دعا «الجميع» إلى المشاركة فيها، وتتمثل في «تصريح مصوّر أو مكتوب يتم نشره عبر شبكات التواصل الإجتماعي»، يعلن من خلاله صاحبُه «عن التزام بسيط، معنوي أو مادي، دعماً لمرضى السرطان». نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني لفت في كلمة الى أن لبنان «يصنف كبلد منخفض إلى متوسط الدخل، إلا أن معدل شفاء السرطان فيه يتجاوز 80 في المئة وهي نسبة مماثلة للبلدان العالية الدخل».