تمكنت استخبارات الجيش من توقيف أشهر المزورين في مخيم عين الحلوة عبر عملية أمنية، حسن نوفل المعروف بحسن الحكيم الذي ذاع صيته جراء الاشتباه في ضلوعه في تزوير هويات لبنانية وبطاقات فلسطينية للآلاف منذ أكثر من عشرين عاماً. وعلمت «الأخبار» أن أحد أبناء المخيم توجه إلى منزل المطلوب حسن يوسف نوفل الملقب بحسن الحكيم، الكائن في الحي الفوقاني في المخيم، وطلب إليه إنجاز أوراق لإحدى النسوة، بعدما أبلغه أن هذه المرأة موجودة في مجمع المدارس القائم بالقرب من منزل حسن المذكور، قائلاً له إنها بانتظاره بالسيارة، ولا يمكنها الصعود إلى منزل المزوِّر بسبب وضعها الصحي. وافق الحكيم على النزول إلى موقف مجمع المدارس، وفي الطريق كمنت مجموعة لتوقيفه. وذكرت معلومات أنه تعرض للتخدير حيث نُقل بسرعة إلى حاجز الجيش في محلة المستشفى الحكومي، ومن هناك نُقل إلى ثكنة زغيب في صيدا.