أعلنت سفارة روسيا الاتحادية في بيان أمس، أن «المدرسة العلمية الروسية منحت أيوب شهادة دكتوراه في الطب الشرعي، وهو الاختصاص الذي يحمل الرقم 14ــــ00ــــ24، بناء على قرار اللجنة العليا للشهادات التابعة لوزارة التعليم العالي في روسيا الصادر بتاريخ 19 تشرين الثاني 1993». وأكدت أنّ «اختصاص طب الأسنان يمثل واحداً من أقسام الطب الشرعي، وأنّ أول أطروحة نوقشت في هذا المجال في روسيا كانت لطبيب الأسنان فيلغا في العام 1903 ، تحت إشراف البروفسور ميناكوف، رئيس كرسي الطب الشرعي في جامعة موسكو آنذاك». البيان أتى، عقب مراسلة السفارة أخيراً لوزارة التعليم العالي الروسية، وبعد أكثر من سنتين من بدء سجال طويل بين أهل الجامعة في شأن شرعية شهادة الدكتوراه في الطب الشرعي التي يحملها أيوب. وحذرت السفارة من «الحملة التي يسوقها البعض لبث معلومات غير صحيحة وغير موثوقة وغير دقيقة ضد البروفسور أيوب، وتقوم على إدعاء أحد متخرجي جامعات أوكرانيا، الدكتور عماد الحسيني، أن أيوب لا يحمل دكتوراه في الطب الشرعي وأنّ طب الأسنان الشرعي غير موجود ضمن المنهاج التعليمي الروسي». وأبدت السفارة «اعتزاز المدرسة العلمية الروسية بخريجها، المعروف في عالم الطب كخبير متخصص في الطب الشرعي وخصوصاً في تعريف الهوية الإنسانية»، مشيرة الى أن «طرقه العلمية في هذا المجال تدرس في الجامعات والمعاهد الروسية».