تعليقاً على ما ورد في حوار «الأخبار» مع رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب (31/8/2018)، أؤكد أنني سحبت الشكوى ضده بتاريخ 26/4/2014 من أمانة سر نقابة أطباء الأسنان تحت التهديد والترهيب، وأوضحت ذلك عندما عدت وتقدمت بشكوى إلى وزارة الصحة بتاريخ 27/5/2018 لأنني تعرضت في النقابة لتهديد وترهيب، وأنّه في حال عدم توقيعي على النص المطبوع سلفاً سيتم عقد اجتماع لأعضاء مجلس النقابة (بغياب النقيب) لأخذ قرار بفصلي بعد التصويت عليه (بحسب محامي النقابة)، فاضطررت عندها أن أوقع قسراً وغادرت غرفة النقيب الذي استدعاني ولم يحضر. وقد حضر عن النقيب مستشار النقابة أنطوان اقليموس ونائب النقيب، وقال لي المحامي اقليموس إن النقيب طلب منه متابعة موضوع د. فؤاد أيوب لأنّه يثق به، وقال أيضاً بأن د. أيوب وكّله بمتابعة ملفه النقابي، وأنا كنت ذكرت ذلك في «الأخبار» (20/8/2016) عندما أجبت النقابة رداً على ما صدر عنها («الأخبار» في 18 و19 آب 2016).أما في شأن ردّ المراجع الرسمية الادعاءات لعدم وجود دليل كاف، فأؤكد أنّه لم يستدعني أحد (كما ذكر في الإعلام المرئي والمكتوب باستثناء نقابتي) حيث قدمت الشكاوى الست والمذكرة. والشكاوى المقدمة ضد د. أيوب هي بحسب التسلسل كالآتي: شكوى إلى نقابة أطباء الأسنان في بيروت، شكوى إلى وزارة الصحة العامة، شكوى إلى رئيس الجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين، شكوى إلى وزارة العدل، شكوى إلى وزارة التربية والتعليم العالي، مذكرة إلى النيابة العامة التمييزية. وهناك شكوى (ثانية) إلى وزارة التربية والتعليم العالي قُدمت أوائل تشرين عام 2016 (قبل يومين من صدور مرسوم وزاري يقضي بتعيين أيوب رئيساً للجامعة).
وأنا أنتظر من دولة القانون إجراء تحقيق عادل وشفاف أمام القضاء المختص، والتدقيق في كل مستندات د. أيوب المبرزة ليبنى على الشيء مقتضاه.
الدكتور عماد الحسيني