زيرة صيدا تستقطب الأسماك

أعلنت «جمعية أصدقاء زيرة صيدا» الثلاثاء المقبل موعداً للافتتاح الرسمي للحديقة المائية التي أقيمت في محيط الزيرة. ويرعى قائد الجيش العماد جوزيف عون الاحتفال بعدما قدّم الجيش ست دبابات وأربع ناقلات وُضعت تحت الماء في محيط الزيرة لتكون نقطة جاذبة للأسماك ومقصدا لهواة ومحترفي الغوص من اجل تنشيط السياحة البيئية والبحرية في المدينة. وبعد أيام على إنزال الاليات في الماء، سُجّل تكاثر الأسماك من حولها كما نبتت على جوانبها أعشاب وطحالب.
وعلى مدى 13 ساعة، انجز نحو عشرين غطاساً في عيد الجيش مطلع آب الجاري عملية انزال الاليات العسكرية على اعماق تتراوح بين 27 و 18 و14 مترا، وحرص القيمون على المشروع ان تكون فوهات الدبابات موجهة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللتأكيد على ان بوصلة الجيش باتجاه العدو الصهيوني.


وقال نقيب الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي إن «حديقة صيدون هي انجاز كبير للبنان لكونها الحديقة الاكبر في حوض المتوسط التي تضم اليات عسكرية بهدف جذب الاسماك ولتكون مكانا مقصودا من هواة ومحترفي الغوص». ولفت الى انه في الاسبوع الاول بعد إنزال الآليات العسكرية ارتفعت نسبة الزوار الذين قصدوا صيدا لاستكشاف الحديقة المائية والغوص فيها، كما أن كميات من الاسماك المختلفة بدات تتجمع على الدبابات والاليات لتتخذها بيوتا لها وبالتالي خلق حياة جديدة لانواع متنوعة من الاسماك.


تضامن مع كوبا وفنزويلا


لمناسبة الذكرى 65 لانطلاقة الثورة الكوبية، وتضامناً مع كوبا وفنزويلا، اقيم في مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، ندوة ولقاء تضامني، بدعوة من جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية. حضر اللقاء ممثلون عن هيئات حزبية ونقابية وشبابية، وتحدث فيه رئيس الاتحاد الوطتي للنقابات كاسترو عبدالله وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني سلام أبو مجاهد وسفير كوبا في لبنان ميغيل بورتو والوزيرة المفوضة في سفارة فنزويلا في لبنان عميرة زبيب ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح.


مصلحة الليطاني تنذر القليعة


وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني انذارا الى بلدية القليعة بشخص رئيسها حنا الخوري بوقف تحويل الصرف الصحي الى نهر الليطاني ولازالة مكبات النفايات من محيط المجرى، تحت طائلة مراجعة القضاء المختص والنيابة العامة البيئية. وأعلنت في بيان أمس أنه «عملا بالمادة 103 من القانون رقم 77 الصادر في 13 نيسان سنة 2018، باشرت المصلحة بضبط التعديات على نهر الليطاني في الحوض الادنى، وأجرت مسحا للمصانع المخالفة في الحوض الاعلى والتي تصب الصرف الصناعي غير المعالج في النهر ، على ان تباشر الاجراءات القانونية بحقها مطلع الاسبوع المقبل».