يفترض أن تتمدد، فجر اليوم، رقعة الانتشار الامني للجيش اللبناني في مدينة بعلبك، وقالت مصادر أمنية في المنطقة لـ«الاخبار» إن الاجراءات المتصاعدة، ومن ضمنها نشر الحواجز وتعزيز الدوريات، تأتي في سياق الخطة الامنية التي سبق أن بدأ تنفيذها منذ أقل من أسبوع، ولكن لم يُعلن عنها رسمياً.وتابعت المصادر أن الناس في منطقة بعلبك «بدأت تلمس فعلياً الحراك الأمني على الارض وهو سيستكمل بخطوات أكبر وبعمليات أمنية نوعية قد تقود الى توقيف مطلوبين خطيرين». وعن هرب عدد من المطلوبين الى سوريا، قالت المصادر إن «هذا الأمر لن يكون عذراً للتراخي، وهناك إمكانية للتنسيق مع سوريا في هذا الصدد».
الناس في منطقة بعلبك ــ الهرمل بدأت تلمس فعلياً الحراك الأمني على الأرض


وأعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عن تسلمها، أمس، من آل الجمل كلاً من: (ع. ج.) و(خ. ج.) المشاركين في الإشكال الذي حصل مؤخراً بين عائلتي الجمل وجعفر. كما أوقف الجيش (ن. ح.) أحد المتسببين في إشكالات حصلت في الهرمل، وهو مطلوب بجرم إطلاق نار وإصابة أحد الاشخاص، كما أوقف (م. ش. ج.) المطلوب بجرم إطلاق نار وحيازته كمية من المخدرات في وادي فيسان. وفي موازاة ما يجري في البقاع، أوقف الجيش (ح. ز.) في المريجة، بعد تبادل إطلاق نار معه وإصابته، وهو من كبار تجار المخدرات.
ونوّه رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس بالانتشار الأمني «ولو لم يكن كثيفاً»، وأشاد بتوقيف «عدد قليل من المطلوبين العاديين، لأن الكبار منهم باتوا خارج المدينة»، آملاً أن «نشهد اليوم انتشاراً أوسع وأشمل»، وقال لـ«الأخبار»:«الأهم هو الجدية والمتابعة والملاحقة الدائمة للمطلوبين كي يشعروا أنهم ليسوا بعيدين عن عيون الأمن»، مؤكداً أن المطلوب عودة الحياة الى طبيعتها كي تنتعش المدينة سياحياً.