أعلنت لائحة «معاً نحو التغيير» لخوض الانتخابات النيابية في دائرة صور ــ الزهراني (الجنوب الثانية)، في احتفال أقامته حملة «صور الزهراني معاً» عند ضفاف نهر الليطاني. هذه اللائحة المدعومة من الحزب الشيوعي اللبناني، غير مكتملة، وتضم 6 مرشحين، هم أحمد مروة وناصر فران ورائد عطايا ولينا الحسيني عن قضاء صور، ورياض الأسعد ووسام الحاج عن قضاء الزهراني.وقد قدّم المرشحون خلال الحفل نبذة مختصرة عن برنامجهم الانتخابي. ثم تلا الزميل حسان الزين برنامج اللائحة الانتخابي، الذي يؤكد العمل لمشروع بناء الدولة العادلة، وخلق فرص عمل للخريجين وتفعيل أجهزة الرقابة «وفي مقدّمها مجلس الخدمة المدنيّة واعتماده باباً وحيداً للتوظيف في مؤسسات الدولة». ويطالب البرنامج باعتماد «الرعاية الصحية للكبار والصغار، من دون منّة من أحد ودون واسطة وإذلال»، وبالحفاظ على «الضمان الاجتماعي وضمان الشيخوخة»، وتعزيز التعليم الرسمي وإيجاد حل لأزمة النفايات وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع الزراعة وتطوير قطاع الاتصالات وخفض كلفته على المواطنين، وإعادة النظر في رواتب الرؤساء والوزراء والنواب ومخصصاتهم.
تعهّدت اللائحة بأن يكون برنامجها الانتخابي «برنامجَ عمل وليس شعارات ولافتات»


وتعهّدت اللائحة بأن يكون برنامجها الانتخابي «برنامجَ عمل وليس شعارات ولافتات. نتعهّد بأن لا يكون برنامجاً تقليديّاً شعاراتيّاً ينساه السيد المرشّح قبل أن يجف حبره. فبرنامجنا، وهذا ما نتعهّده جميعاً، مرشحين وناشطين، برنامج عمل جماعي».
إعلان اللائحة لم يمر على خير، إذ كان متوقعاً أن تضمّ مرشحاً ثالثاً في الزهراني هو حمزة عبود، عن أحد المقعدين الشيعيين. إلا أن عبود قرر الانسحاب من لائحة «صور ــ الزهراني معاً»، تاركاً مقعده شاغراً، فيما يملأ الأسعد المقعد الآخر. بانسحاب عبود، لم يعد لـ«الشيوعي» حصة مباشرة في الزهراني، بل في صور من خلال عضو لجنته المركزية رائد عطايا، إضافة إلى الطبيبين أحمد مروة وناصر فران والمحامية لينا الحسيني. مصادر في الحزب قالت لـ«الأخبار» إن عبود انسحب بسبب ملاحظاته على التحالف مع الأسعد والمرشح الكاثوليكي في الزهراني وسام الحاج الذي تدعمه جهات في التيار الوطني الحر. ولم يسحب عبود ترشيحه، بل تكاتف مع المرشح الشيعي في صور حاتم حلاوي والكاثوليكي في الزهراني وسام ديب، مشكلين نواة لائحة. ومن المنتظر أن تعلن اللائحة مدعومة من اللقاء الوطني المستقل في الزهراني الذي يضم منتسبين لـ«الشيوعي» ومنظمة العمل الشيوعي. المصادر لمّحت إلى أن «انسحاب الساعات الأخيرة يندرج في إطار تصفية حسابات شخصية مع قيادة الحزب».