بعد وقتٍ قصير على وقوع إشكالٍ بين شاب محسوب على حزب الله وشبّان محسوبين على الحزب التقدمي الاشتراكي في دوحة عرمون، تخلّله إطلاق نار ووقوع جرحى، تدخّل المعنيون من الطرفين وعملوا على تطويق الحادث، وتسليم مطلق النار للجيش اللبناني. وفي التفاصيل، ان الشابين جواد ب. غ. ويامن م.
تعرّضا بالضرب لأحد العمّال من الجنسية السورية، الذي يعمل لدى نائل ض. في دوحة عرمون، وهو أحد عناصر حزب الله، ليقوم بعدها نائل بإطلاق النار على الشابين وإصابتهما في أقدامهما. وعلى الفور تجمهر عدد من مناصري الاشتراكي في عرمون، وسادت حالة من البلبلة المنطقة في ظلّ بثّ إشاعات عن حدوث اشتباكات بين الطرفين. إلّا أن القوى السياسية تدخّلت سريعاً، لا سيّما النائب أكرم شهيّب والمسؤول الاشتراكي هادي أبو الحسن ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، وجرى التفاهم على لملمة الإشكال وحصره في إطاره الفردي، وتسليم مطلق النار إلى الجيش اللبناني. من جهته، أكّد الجيش في بيان أن وحداته المنتشرة في المحيط قامت بتسيير الدوريات وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، وعملت على مطاردة مطلق النار.