خمس طائرات جديدة لـ MEA
كشف رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) محمد الحوت أن الشركة ستتسلم خمس طائرات جديدة من نوع «ايرباص 321» الحديثة قبل صيف 2019. وأعلن أن «ميدل إيست» وضعت آلية عمل لاستقبال الوافدين إلى لبنان خلال الأعياد، وأن خطاً جوياً جديداً الى مدريد سيُفتتح قبل الصيف المقبل.
عن الرؤية المستقبلية للشركة، كرر الحوت من الشارقة، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، التأكيد أن الخطة التي وضعتها «ميدل ايست» لإنشاء شركة تعتمد الأسعار المخفّضة «لا تزال واردة. لكنها تنتظر التوقيت المناسب، وتتوقف على حركة الركاب والمسافرين».

وعن تأثير شركات الطيران الأخرى العاملة في لبنان على دور الشركة الوطنية، رحّب الحوت «بكل شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي، مع التذكير ان الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار محدودة جداً، وأي زيادة غير مدروسة في عدد الرحلات وفي توقيتها ستؤدي الى مشهد أشد ضرراً وأكثر صعوبة من تلك التي مرّت علينا الصيف الماضي». ورأى أن المطلوب هو جدولة الرحلات وتوزيعها، «خصوصاً أن المشروع الذي كان على طاولة رئيس الوزراء قبل الأزمة الأخيرة في لبنان كان بمبادرة من وزير الأشغال يوسف فنيانوس لإعادة ترتيب أوضاع المطار بصورة مؤقتة ريثما يتمّ مشروع التوسعة الذي يحتاج لأربع سنوات على الأقل. من هنا، يجب التعاطي بدقة وحذر أكثر بالنسبة لأوضاع المطار لأنه لا توجد أموال حالياً لتنفيذ مثل هذه الأعمال».
وعن تأثير الأزمة السياسية الأخيرة على نسبة الحجوزات في نهاية العام الجاري، أكّد الحوت أن «التأثير كان محدوداً على بعض الخطوط، وانحصر ببعض الخليجية، فيما لم تتأثر الخطوط الأوروبية بهذا الأمر. ولكن علينا النظر إلى المدى الطويل لأن سوق الطيران لا يعتمد على ردود الفعل بين يوم وآخر، وأي تأثير سلبي أو إيجابي يحتاج الى وقت ليترجم في سوق السياحة والسفر».

«Grow My Business» لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

أقيمَ في فيلا «عوده – صوفيل»، أمس، حفل توزيع جوائز على الفرق الفائزة في الجولة السادسة من مباراة «Grow My Business»، التي أطلقتها جمعيّة تجّار بيروت عام 2011، بالتعاون مع MIT Enterprise Forum للعالم العربي، وبالاشتراك مع بنك عوده، في إطار سياسة المصرف الداعمة للدور الذي تلعبه الشركات المتوسّطة والصغيرة في لبنان، ومساهمتها المهمّة في الاقتصاد الوطني.
المكافآت تأتي تتويجاً لمباراة دامت ستّة أشهر تنافس فيها عدد من أصحاب الشركات اللبنانيّة الصغيرة والمتوسّطة لوضع أفضل خطّة تطوير لشركاتهم وتقديمها إلى لجنة تحكيميّة مؤلّفة من أعضاء ذوي خبرة من المجالَين الاقتصادي والصناعي. وقد تابع المرشّحون الـ25 الأوَل ورشة عمل أحياها خبراء من «وادي السيليكون»، تركّزت على كيفيّة إعداد خطّة إنمائيّة ناجحة. وجرى بعدها تقييم الفرق العشرة الأولى من قبل لجنة مؤهّلة بواسطة عروض شفهيّة أدّت إلى التصويت الأخير.
وفي المناسبة أكد مارك عوده، المدير العام للبنان ـــ بنك عوده ش م ل. «إيمان المصرف بالمواهب الناشئة التي هي خير دليل على أنّ المهارات والكفاءات هي مفتاح النجاح»، مشدّداً على «مجال الأعمال (business line) الخاصّ بالشركات المتوسّطة والصغيرة الحجم، الذي يُظهر اهتمام مصرفنا بهذه المؤسّسات والذي دفعنا إلى تطوير برامج محدّدة لها، سعياً إلى تنمية هذه الشركات التي تلعب دوراً حيويّاً في تنشيط الاقتصاد الوطني».
والفرق الثلاثة الفائزة في مباراة هذه السنة، هي شركات Augmental وBildits وSympaticus التي قدّم «بنك عوده» لأعضائها جوائز نقديّة بقيمة 50 و30 و15 مليون ليرة لبنانيّة.