بنك بيروت يفشل في الاستحواذ على الاعتماد الوطني
فشلت مساعي بنك بيروت (BoB) للاستحواذ على كامل أسهم بنك الاعتماد الوطني (BCN)، وفق ما أكّد المسؤول الإعلامي في بنك بيروت حبيب أنطون لـ«الأخبار»، مشيراً إلى أن «المفاوضات لم تصل إلى أي نتيجة وتوقّفت، وبالتالي الاهتمام بالاستحواذ على بنك الاعتماد الوطني لم يعد موجوداً، أقلّه في الوقت الراهن».

يأتي ذلك بعد سلسلة مفاوضات أجراها رئيس مجلس إدارة بنك بيروت، سليم صفير، مع المساهمين في بنك الاعتماد الوطني، أبرزهم لطفي الزين الذي يملك نحو 64% من أسهم المصرف استحوذ عليها عام 2010. وتندرج هذه المفاوضات في إطار خطّة أعدّها بنك بيروت لاقتناء مجموعة من المصارف الصغيرة بغية توسيع أصوله البالغة حتى نهاية حزيران الماضي نحو 17.6 مليار دولار. يشار إلى أن مصرف الاعتماد الوطني الذي يملك 3 فروع فقط موزّعة بين بيروت وطرابلس، تأسّس عام 1929 باسم يعقوب صفرا، وتمّ تغيير اسمه إلى بنك الاعتماد الوطني عام 1956، وبلغ إجمالي أصوله نحو 217 مليون دولار في نهاية 2015، وإجمالي حقوق المساهمين نحو 28 مليون دولار.

«داتا» التيار في معراب

أصدر نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الادارية رومل صابر تعميماً منذ يومين الى المرشحين المحتملين للانتخابات النيابية يقول فيه: «وردنا أن بعض استطلاعات الرأي الخاصة ببعض المرشحين المحتملين قد ركّزت جهودها على المنتسبين إلى التيار في بعض الدوائر الانتخابية. نرجو منكم التنبّه للموضوع وعدم السقوط في خطأ حساس كهذا، عنينا الطلب من أيّ شركة إحصاءات إجراء دراسة رأي حصراً مع الملتزمين في التيار أو التركيز عليهم بالأسماء، وإيقافها حالاً».
وتقول مصادر التيار إن هذا التعميم جاء على خلفية تسليم أحد مرشحي المتن الشمالي معلومات عن المنتسبين للتيار الى شركة إحصاء قريبة من القوات اللبنانية، لتنفيذ استطلاع رأي، ما أدى إلى معرفة المزاج الانتخابي لعدد كبير من العونيين. واعترض مرشحون آخرون على الخطوة، معتبرين أن فيها «تسليماً لمعلومات حزبية إلى معراب».