موقف سعودي لافت؟
هاجم مستشار الملك السعودي، أمير منطقة مكة، خالد الفيصل، من اتهمهم بأنهم «ظلموا الإسلام وشوّهوا صورة المسلمين وخذلوا العروبة وهجّروا العرب لاجئين». وانتقد من سمّاهم «المستشيخين» الذين «كفّروا علماءنا». وطالب بعدم السماح «للاستعمار بأن يعود، ولا للتقسيم أن يسود». وأتى كلام الفيصل في افتتاح مؤتمر «مؤسسة الفكر العربي» التي يرأسها، وهو المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وتوقّف مرجع لبناني أمام كلام الفيصل، معتبراً أنه يعبّر عن توجهات سعودية إيجابية، وخاصة لأن الفيصل يشغل مواقع سياسية مهمة في بلاده.

الدعوى على الحريري: 12 ألف دولار!

علقت مصادر مستقبلية بارزة على الإعلان الذي نشرته إحدى الصحف السعودية عن الدعوى المقدمة بحق الرئيس سعد الحريري، مشيرة إلى أن لا علاقة للدعوى بمجموعة «سامبا» المالية والبنك الأهلي، رغم وجود شكاوى قضائية منهما بحق «سعودي أوجيه». ولفتت إلى أن الإعلان يتعلق بدعوى مقدمة من شخص غير معروف، له مستحقات على الشركة بقيمة ٥١ ألف ريال، أي ما يعادل ١٢ ألف دولار، وهو قد تقدم بالدعوى ضد شخص الرئيس الحريري وليس الشركة.
القوات تعادل الكتائب في المتن!

على هامش المرحلة الثانية من اختيار التيار الوطني الحر لمرشحيه إلى الانتخابات النيابية، أجرى مدير مركز بيروت للأبحاث والمعلومات عبدو سعد، استطلاعاً للرأي لتحديد القوة الانتخابية للأحزاب السياسية في أقضية جبل لبنان (باستثناء كسروان) وعدد من الأقضية خارج جبل لبنان. واللافت في النتائج، تقدّم القوات اللبنانية مقارنة بنتائج استطلاع للرأي أجراه سعد قبل الانتخابات الرئاسية. وقد تبين، على سبيل المثال، أنّ القوة الانتخابية للقوات في المتن الشمالي باتت تُعادل القوة الانتخابية للكتائب اللبنانية.

سعيد: لن أركب الباص الأخضر

‎يستعد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، لمغادرة مكتبه في الأمانة العامة ريثما تنتهي الإجراءات الإدارية ويجد مكتباً آخر ينتقل إليه. وأكد سعيد في اتصال مع «الأخبار» الخبر، مذكراً بأنه «نعيت 14 آذار منذ سنة ولكن لم يُصدقني أحد. والآن انتهى هذا الفريق ولم تعد هناك أمانة عامة». وأصر على أن يختم الاتصال بالقول: «لن أركب في باصات إبراهيم الأمين الخُضر ولن أرحل أو يُرحلني أحد».