انضمّ المحامي يوسف فنيانوس أمس إلى لائحة الوزراء الذين حُسِم أمر توليهم حقائب في الحكومة المقبلة. رافق فنيانوس أمس النائب سليمان فرنجية إلى عين التينة، ليخرج بعد اللقاء مع الرئيس نبيه بري وزيراً للأشغال.
القيادي في تيار المردة هو أحد أبرز أعضاء دائرة القرار اللصيقة بفرنجية، وأحد المسؤولين عن العلاقة بين تيار المردة وعدد من قوى 8 آذار، ومع الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية. تربطه صلة وثيقة بقائد الجيش العماد جان قهوجي، وينفرد في إدارة ملف العلاقة بين المردة وحزب الله، فتمكن من اكتساب ثقة حارة حريك، وصار ممن يعتبرهم مسؤولو حزب الله «واحداً منّا»، وحامل الأسرار بين السيد حسن نصرالله وفرنجية. كذلك، هو أحد رُسل الأخير إلى سوريا.
لن يكون دخوله الوزارة أول عمل مباشر له «في الدولة». فعام 2004، أدار فنيانوس مكتب فرنجية في وزارة الداخلية. وعام 2011، مارس مهماته مستشاراً أول (لكن غير رسمي) لوزير الدفاع فايز غصن.
(الأخبار)