اختتم رئيس مجلس النواب نبيه بري امس زيارته لطهران ومشاركته في اعمال المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية باجتماع عقده مع الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الذي اشاد بالعلاقات الايرانية ــــ اللبنانية ووصفها بأنها "علاقات اخوة وصداقة". وخاطب بري: "اننا نعلق اهمية كبيرة على دوركم لتحقيق الاستقرار في لبنان وتطوير العلاقات بين بلدينا، ولا شك في انكم عشتم اياما صعبة واليوم تحسن الوضع اكثر".
واجتمع بري برئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني ودار الحديث حول التعاون بين البلدين والبرلمانيين والقضية الفلسطينية. واكد لاريجاني ان "المتغيرات الآن على الساحة الدولية تفرض توحيد المقاومة". وشدد على "لمّ الشمل بين الفلسطينيين"، مشيداً بمساعي بري ودوره في هذا المجال.
وفي الحديث عن القضية الفلسطينية، قال بري: "ان الحج السياسي للمسلمين والعرب هو فلسطين، وان استنهاض الحركة العربية والاسلامية تبدأ بفلسطين".
وبعد لقائه روحاني ولاريجاني، صرح برّي: "تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس روحاني ونقلت اليه تحيات رئيس الجمهورية والشعب اللبناني والمجلس النيابي والحكومة. وشكرنا له كل الدعم الذي حصل وادى الى التطورات المفيدة للبنان ان بانتخاب رئيس الجمهورية او تأليف الحكومة. وبحثنا في تطوير العلاقات الاقتصادية والزراعية بين لبنان وايران. وكانت هناك جولة حول ما يدور في العالم العربي، خصوصاً ان فخامة الرئيس روحاني قام بزيارة للكويت وسلطنة عمان، وهذه الزيارة في ذاتها بحسب تعبيره رسالة منه الى انه لا بد من التفاهم مع الجوار. وهذا امر له دلالاته ان شاء الله ويتعلق بالحلول في المنطقة. طبعا هناك ترقب لما يجري في العالم بعد الانتخابات الاميركية. والتقيت الصديق الدكتور لاريجاني وشكرت له دعوته الوفد اللبناني ولي الى هذا المؤتمر، وتمنينا النجاح ان شاءالله للمؤتمر والمؤتمرين".
(الأخبار)