«لقد قامت ثورتنا من أجل إرساء الحرية التي هي كلّ لا يتجزأ، ويحق لكل التونسيين ممارستها في معتقداتهم وتفكيرهم وتعبيرهم». انطلاقاً من هذا الشعار، ارتدى عدد من المثقفين والفنانين التونسيين والناشطين أمس لباساً بالأحمر والأبيض، وانطلقوا في مسيرة سلمية
صامتة في العاصمة حملت عنوان «مسيرة من أجل الحرية وضدّ العنف».
وجاء ذلك للتنديد بالممارسات التي حصلت أخيراً، حين اعتدى على الحبيب بلهادي بالضرب متشددون لم يرقهم عرض فيلم نادية الفاني (الصورة) «لا الله لا سيدي» في قاعة «أفريكارت» التي يديرها المنتج التونسي المذكور. («الأخبار عدد 1
و4 تموز/يوليو 2011).