تقول الأسطورة إنّ عازف القيثارة الإغريقي، صاحب القدرات الخارقة، نزل إلى عالم الأموات، لإعادة عروسه الحبيبة يوريديس. وعلى خشبة «المسرح الكبير» في جنيف، سيرتدي أورفيوس بذلة عرس معاصرة، ليؤدي بطل الأوبرا الشهيرة التي تحمل توقيع كريستوف ويليبالد غلوك (1714-1787). النسخة الحاليّة (بقيادة جوناثان دارلينغتون)، من «أورفيوس ويوريديس» الذي قدّم عرضه الأول في فيينا عام 1762، تجمع بين الباليه والأوبرا وفنون أخرى، وتبقي الأجواء الأسطورية، وسط ديكور ضخم تتصاعد منه ألسنة اللهب. (فانسان لوبيرل ــ رويترز)