الهوموفوبيا «تزدهر» على تويتر؟

  • 1
  • ض
  • ض

بورصة استخدام نعوت مسيئة للمثليين سجّلت تراجعاً ملحوظاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لا داعي للإفراط في التفاؤل، إذ إنّ أرقام موقع www.nohomophobes.com الذي يرصد التغريدات المسيئة للمثليين، لا تدفعنا إلى التفاؤل، رغم أنّه يؤكد أن احتواء تعليقات المغرّدين على كلمات «يفضّل عدم استخدامها» لا تهدف بالضرورة إلى الإهانة. انطلقت الفكرة من جامعة «ألبيرتا» في كندا، حيث ركّز القائمون على الموقع مسحهم على أربع كلمات هي: «شاذ جنسياً» و«سحاقية» و«مثلي وأكثر» و«ليس مثلياً» وقسّموها في ما يشبه العدّاد الذي يسجّل عدد المرات التي يتم فيها استخدام كلّ منها يومياً. وقد أظهرت الأرقام أنّ كلمة «شاذ» مثلاً استُخدمت أكثر من 3.4 ملايين مرّة خلال الفترة من 5 تموز (يوليو) الماضي لغاية أمس. وحتى ولو تكن كلّها مستخدمة بهدف الإهانة، إلا أنّها تعبّر عن النظرة اللاواعية إلى المثلية! ويهدف المراقبون هنا إلى «تسليط الضوء على الهوموفوبيا العرضية»، لأنّها حتى لو لم تكن مقصودة، إلا أنّها «مؤذية وقد تودي بشريحة معيّنة في المجتمع إلى الانتحار»، وفق ما ذكرت صحيفة «إيكونوميست».

1 تعليق

التعليقات

  • منذ 11 سنة مجهول :
    ‫تحيا معاداة الإنحراف الأخلاقي
    ‫تحيا معاداة الإنحراف الأخلاقي