«لوليتا» نابوكوف عادت من جديد. ولكن هذه المرّة ليس في فيلم سينمائي، بل عن طريق مجموعة من اللوحات رسمتها الفنّانة الأميركية ديان غيتا وجمعتها في معرض «مثير للجدل» حمل عنوان «لوليتا عديدات». رأت غيتا في رائعة الروسي فلاديمير نابوكوف تجسيداً حقيقياً لمغزى المعرض الذي احتضنته غاليري The America Martin في ولاية لوس أنجليس: إنّه يصوّر الفتاة «اللعوب الصغيرة التي تمزج بين الشقاوة والبراءة». استوحت غيتا أعمالها من مجموعة صور لفتاة باريسية من خلال فايسبوك. «كنت أعمل على فيلم مع والدها وعندما أطلعني على صورها ذهلت وأحسست أن فيها شيئاً مني»، تقول ابنة لوس أنجليس مضيفة: «الصبيّة فرحت جدّاً بالفكرة ووافقت على الفور من دون تردّد».
وجدت الممثلة في فيلم Just a Girl (2005) في صور الفتاة وصديقاتها على فايسبوك «أكثر من لوليتا» ومزيجاً من الصراحة والبراءة والجموح والجنس، ما دفعها إلى وضعها في قالب فني مكّنها من إعطاء الجمهور فرصة «لاستكشاف ثيمات معقّدة من الجنس واكتشاف الذات من خلال حياة فتاة عادية».
(الأخبار)