عبر رومان بولانسكي (1933 ــ الصورة) عن سعادته لرفض محكمة كراكوف تسليمه إلى أميركا، بسبب تهمة الاغتصاب الشهيرة التي تلاحقه منذ 1977. السعادة بهذا القرار عبرت عنها أيضاً الضحية سامنثا غيمير (52 عاماً) التي قالت إن هذه المحاكمة صارت «مهزلة حقيقية». المخرج البولندي الفرنسي الذي لم يحضر جلسة المحاكمة، أضاف في مؤتمر صحافي «أشعر بالارتياح لكنني منهك.
لقد كلفتني هذه القضية الكثير من الوقت والطاقة». وقد استغلت أميركا إقامة بولانسكي الحالية في بولندا للعمل على تصوير فيلم جديد، لتوجيه طلبها إلى محكمة بلاده، فيما يقيم دائماً في فرنسا التي ترفض تسليم مواطنها. وجاء الرد على الطلب من القاضي داريوش مازور الذي وجه حملة عنيفة ضد القضاء الأميركي الذي «انتهك قواعد المحاكمة العادلة» في هذه القضية، قبل أن يعلن «عدم القبول بتسليم رومان بولانسكي». وتعود القضية إلى عام 1977، حين قضى بولانسكي 42 يوماً في السجن، قبل أن يهرب من أميركا في العام التالي.