#IamSyrian حملة إلكترونية أطلقها «برنامج الأغذية العالمي» في شباط (فبراير) الماضي خلال مؤتمر المانحين حول سوريا الذي استضافته لندن. تهدف الحملة إلى تشجيع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على استخدام الهاشتاغ الخاص بها لجذب انتباه الرأي العام نحو قصص ومعاناة أولئك الذين يعيشون الحرب أو الهاربين منها، إضافة إلى خلق نقاش عالمي حول كيف يمكن للدول والناس حول العالم المساعدة لإنهاء هذه الأزمة. لكن مع حلول الذكرى الخامسة لبدء الحرب السورية، لاقت هذه الحملة خلال اليومين الماضيين رواجاً واسعاً على السوشال ميدياً، ولا سيّما من قبل مشاهير. نشر عدد من النجوم صورهم وهم يلبسون قمصاناً بيضاء كُتب عليها #IamSyrian، بينهم نجم كرة القدم البرازيلي ريكاردو كاكا، والممثلة التونسية هند صبري، والممثلة السورية كندة علوش، والمنشد سامي يوسف. «بعد خمس سنوات على الحرب السورية، علينا أن نعمل أكثر لنبقي العالم على تماس مع المأساة الكامنة وراء الصراع السياسي والعسكري، وتأمين احتياجات ملايين السوريين»، يقول غريغوري بارو رئيس مكتب التواصل في «برنامج الأغذية العالمي» في لندن لموقع «ماشابل». يمنح هاشتاغ #IamSyrian الفرصة للناس لإظهار تضامنهم مع السوريين من خلال مشاركة قصص الناس العاديين المتأثرين بالحرب.على خطٍ موازٍ، وبعد زيارة النجمة الأميركية أنجلينا جولي أوّل من أمس مخيّمات اللاجئين في منطقة سعدنايل في البقاع اللبناني، نشرت «لجنة الإنقاذ الدولية» (IRC) فيديو لزيارة نظّمتها للنجم الأميركي جورج كلوني وزوجته المحامية البريطانية ــ اللبنانية أمل علم الدين لثلاث عائلات سورية لاجئة في برلين. فيما تشارك اللاجئون تفاصيل حياتهم المروّعة في ظل الحرب مع الثنائي الشهير، تحدّث كلوني عن معاناة أجداده من الاضطهاد في الولايات المتحدة عندما قدموا إليها لاجئين من إيرلندا. وكذلك الأمر بالنسبة إلى علم الدين التي أخبرت الموجودين أنّ والدها هرب إلى لندن من نيران الحرب في لبنان عام 1982، مبشّرة إيّاهم بمستقبل أفضل في انتظارهم.

Amal and George Clooney talk to Syrian families in Berlin

Today, on the 5th anniversary of the Syria conflict, we share a message of hope stemming from a recent meeting with George Clooney and Amal Clooney and three Syrian refugee families now safe in Germany. The families shared with the Clooney's the terror of fleeing war-ravaged Syria and their hopes for a better future. In turn, George also shared his family’s history of flourishing in America after fleeing Ireland, and Amal her family’s history of leaving war-torn Lebanon for the United Kingdom. We're honored to have organized this meeting. Share this video if you stand #withSyria, IRC, George, and Amal in making #RefugeesWelcome-- wherever they are.

Posted by International Rescue Committee on Tuesday, March 15, 2016