«ذي إيكونوميست» صاحبة الأغلفة الصاعقة، تتفوّق على نفسها، لتغطّي، في عددها غداً، على كل الإعلام الغربي، الذي يقرع طبول الحرب. «إضربوه بقوّة» تعنون الأسبوعيّة البريطانيّة، مع لقطة لوجه الرئيس السوري على خلفيّة من الجثث.
لقد أصدرت المجلّة الليبراليّة حكمها، غير عابئة بالعواقب، ولم يبق على أوباما إلا أن يستجيب للنداء… إلا إذا استوقفه قليلاً غلاف الـ «تايم» الأميركيّة، إذ ينعته بـ «المحارب المكره»، مذكّراً بأن هدف ولايته الثانية كان تخليص الولايات المتحدة من حروبها، فإذا به يجد نفسه في صميمها.