حقائب يد على أنغام الموسيقى. هذا ما يعمل محمد عقيل (50 عاماً) على إنجازه منذ أكثر من عام. الفكرة تعود إلى ابنه الذي اقترح عليه استخدام الكمّ الهائل من الأسطوانات القديمة التي يملكها لصنع «جزادين» فريدة من نوعها. أُعجب المصمم المجاز في التمثيل والإخراج بالفكرة، خصوصاً أنّه خلال سفراته الكثيرة، تنبّه إلى أنّ «الناس في الخارج لا يتخلّون عن ممتلكاتهم» وفق ما يقول لـ«الأخبار». وأضاف أنّه بعد تجارب عدّة استمرت أشهراً، استقر في النهاية على الشكل الذي يقدّمه اليوم من الحقائب اليدوية (الصورة) وهي عبارة عن cross bags متوافرة بثلاثة أحجام. وفيما شدد عقيل على أنّ أسعار منتوجاته «مقبولة جداً» مقارنة بغيرها، لفت إلى أنّ أغلاها ثمناً هي تلك الطرّزة التي تعاونه في تصميمها «مجموعة من نساء جمعية «بسمة وزيتونة» في مخيّم شاتيلا (بيروت)». وتابع أنّ الإطلاق الرسمي للمجموعة تم خلال مهرجان «عيد الموسيقى» في بيروت في حزيران (يونيو) الماضي، موضحاً أنّ زبائنه من كل الأعمار يتنوّعون بين «محبي الموسيقى، ومعجبين بالأشغال اليدوية، وأشخاص يؤيدون فكرة إعادة الاستعمال والتدوير، فضلاً عن آخرين يحبّون تقديم هدايا «أوريجينال» لمحبّيهم». يتواصل عقيل مع الجمهور عبر صفحة فايسبوكية خاصة بـMusic bags، فيما يشارك في معارض عدّة سيكون أحدثها «الـGarage» في 1 أيلول (سبتمبر) المقبل الذي يقام للمرّة الأولى في بيروت. (رابط الصفحة) للاستعلام: 03/939238