فيما لا تزال قضية ادوارد سنودن (29 عاماً) تتفاعل داخل الولايات المتحدة وخارجها، اتخذ بعض أهل هوليوود قراراً بنقل القصة «المثيرة» إلى الشاشة الكبيرة. بالتزامن مع كتابة قصة عن استخدام إدارة أوباما لطائرات من دون طيّار من أجل «استهداف الإرهابيين» في اليمن وأفغانستان وغيرها، يجري التحضير لفيلم عن الشاب الذي سرّب ملفاً سرياً من «وكالة الأمن القومي»، كاشفاً عن برنامج واسع إلكتروني وهاتفي (PRISM) تستخدمه الإدارة نفسها للتجسس على المواطنين الأميركيين وغير الأميركيين. ونقلت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية أخيراً عن موقع «هوليوود ريبورتر» معلومات تؤكد أنّ وكالة «ويليام موريس إنديفر» (WME) قدّمت عرضاً لإنتاج فيلم عن سنودن. وفيما ذكرت الصحيفة إنّ «المعلومات المتوافرة عن تفاصيل العمل الجديد ما زالت شحيحة»، أكّدت أن لديه مقوّمات هائلة ليكون فيلم مؤامرة سياسياً ناجحاً، كيف لا؟ ماذا نريد أكثر من شاب ناجح تخلّى عن كل شيء وهرب من حكومته ومضى ليكشف حقائق خطيرة؟.