«كانوا أقزاماً وسيبقون. لا تصل أكتافهم أعلى من نعل طفلة فلسطينية». هذا ما كتبته الفنانة الفلسطينية ريم بنا (الناصرة ــ 1966) على صفحتها الفايسبوكية أمس، تعليقاً على استدعائها للتحقيق لدى الاستخبارات الإسرائيلية (شاباك) في قسم شرطة الشمال (القشلة)، قبل أن يطلق سراحها بكفالة مالية. وأضافت بنا إنّها اختتمت التحقيق الذي أجري معها بجملة واحدة هي: «لا يعنيني ريبكم وقلقكم مني، وكل أمنكم وأمن العالم لا يُرهبني ولا يثنيني عن مناصرتي للحرية والقضايا العادلة والإنسانية». وكانت شرطة الاحتلال قد اتهمت الفنانة الفلسطينية بـ«السفر إلى دولة معادية» إثر مشاركتها في قافلة إغاثة «الحياة» إلى سوريا لتوزيع المساعدات على النازحين السوريين على الحدود السورية ـــ التركية، وفق ما أعلنت بنّا في حديث مصوّر إلى موقع «نصراوي نت».