وجّه روبرت مردوخ، مؤسس شركة «نيوز كوربوريشن» الإعلامية أخيراً، اعتذاراً عبر تويتر بعدما نشرت صحيفة «سنداي تايمز» التابعة له رسماً كاريكاتورياً يجسّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يبني جداراً بواسطة الدماء (الصورة)، ما عُدّ «دعاية معادية للسامية»! الرسم الذي نشر تزامناً مع ذكرى المحرقة اليهودية، يظهر نتنياهو وهو يبني جداراً على جثث الفلسطينيين، وقد ذُيِّل بعبارة: «هل يستمر صبّ عملية السلام؟»، في إشارة إلى مواصلة إسرائيل جرائمها وبناء جدران الفصل العنصري.وغرّد قطب الإعلام الأوسترالي قائلاً إن رسام الكاريكاتور الإنكليزي جيرالد سكارفي (1936) لم يعكس وجهة نظر الصحيفة البريطانية، مضيفاً: «نحن مدينون باعتذار عن هذا الكاريكاتور الهجومي والغريب»، لافتاً إلى أن سكارفي هو محارب سابق، وغالباً ما يستخدم الدم في رسومه. وكان بعض القادة اليهود قد انزعجوا من التشابه بين هذا الرسم و«الدعاية المعادية للسامية».
(الأخبار)