أمّ عزيز ورفيقاتها... وطال الانتظار

تدعو «دار المصوّر» وجمعية «لنعمل من أجل المفقودين»، يوم الأربعاء المقبل إلى افتتاح معرض تصوير فوتوغرافي بعنوان «أمّ عزيز ــ عن أمهات انتظرن طويلاً ثم رحلن». يجسّد الحدث مسار نضال أمّ عزيز الديراوي (الصورة) بعيون «دار المصور»، ويأتي تكريماً لأمهات مفقودي الحرب اللبنانية وتخليداً لذكرى الراحلات منهن في مناسبة عيد الأم. يتضمّن المعرض المستمرّ حتى 31 آذار (مارس) الحالي صوراً التُقطت من قبل «دار المصور» خلال التحرّكات التي شاركت فيها أم عزيز ورفيقاتها عبر السنين، ويتخلّله عرض لوثائقي قصير تروي فيه رحلتها وهي التي رحلت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عن عمر ناهز 91 عاماً، من دون أن تعرف أيّ معلومة عن مصير أبنائها الأربعة الذين اختُطفوا إبان الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1982.
* افتتاح معرض «أمّ عزيز ــ عن أمهات انتظرن طويلاً ثم رحلن»: الأربعاء 22 آذار 2023 ــ الساعة السادسة مساءً ــ «دار المصوّر» (الوردية ــ بيروت). للاستعلام: 01/373347

الطائف: ممارسة وحاضر وآفاق


في ذكرى وفاة رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني (الصورة) الذي رحل في كانون الثاني (يناير) الماضي، يدعو «النادي الثقافي العربي»، غداً الجمعة إلى حضور لقاء بعنوان «الطائف: الممارسة، الحاضر، الآفاق». النشاط الذي تحتضنه قاعة النادي في الحمرا، يجري بمشاركة بطرس حرب، خالد قباني ومحمد علي مقلّد. أمّا مهمّة إدارته، فسيتولّاها خالد زيادة.
لقاء «الطائف: الممارسة، الحاضر، الآفاق»: غداً الجمعة ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ قاعة «النادي الثقافي العربي» (شارع عبد العزيز ــ بناية يارد ــ الطبقة الثانية ــ الحمرا/ بيروت). للاستعلام: 01/354330 أو 01/345948 أو [email protected]

علي شرّي ضيف «سرسق»
ينظّم «متحف سرسق» وشركة «أم. سي.» لتوزيع الأفلام، بعد غدٍ السبت، عرضاً لفيلم «الحفّار» (24 د ــ 2015) لعلي شرّي (1976 ــ الصورة)، تليه محادثة بين الفنان المعاصر والمخرج اللبناني المقيم في فرنسا ومديرة المتحف كارينا الحلو حول ثلاثية «جغرافيا العنف» التي تضمّ إلى جانب «الحفّار» فيلم «الاضطراب» (20 د ــ 2013) والشريط الروائي الطويل «السدّ» (80 د ــ 2022) الذي يصل إلى الصالات اللبنانية في 23 آذار (مارس) الحالي. يبحث شرّي في هذه الثلاثية عن سيرورة العنف في بيئات معيّنة وكيف يدخل حياتنا ويتسلّل إلى الأرض والتراب والهواء.


ويتفحّص كيف تحوّل الأزمات وما يدور حولها من موجات عنف مرئية وغير مرئية، الأرض، إلى مجال خصب يولّد موجات عنف متجدّدة. كما يدرس كيف تتداخل الأحداث السياسية والاجتماعية والجيوسياسية لتكون جزءاً من دائرة العنف وتغذّيها. صُوِّر «الحفّار» في صحراء الشارقة، ويرصد يوميات الباكستاني سلطان ذيب خان الذي عاش عشرين عاماً في الصحراء لحراسة أطلال نقوش مستوطنة نيوليتيكية، وهي مقابر أثرية تعود إلى العصر الحجري. حُفِرت هذه المقابر واستُخرج ما فيها من رُفات، ووُضعت في متحف الشارقة الوطني. الحفّار هنا هو بطل الفيلم الذي يتحدّث معه المخرج عن علاقته بهذه المقابر ومدى الخوف الذي شعر به هناك بين الحُفر الفارغة حيث غياب الجثث أكثر اضطراباً من وجودها.
* عرض فيلم «الحفّار»: بعد غدٍ السبت ــ الساعة السادسة مساءً ــ «متحف سرسق» ( الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 01/200512

موعدكم مع السينما البرازيلية
في سياق أنشطته المنوّعة، يتيح «المركز الثقافي البرازيلي ــ اللبناني» (الأشرفية)، يوم الإثنين المقبل، للراغبين فرصة مشاهدة الفيلم الكوميدي البرازيلي Minha Mãe É uma Peça (عام 2013 ــ 84 د/ الصورة) للمخرج أندريه بيلينز. العمل من بطولة باولو غوستافو الذي كتبه بالاشتراك مع فيل براز.


الفيلم مأخوذ عن مسرحية تحمل الاسم نفسه من تأليف وبطولة غوستافو أيضاً. ويتألف طاقم النسخة السينمائية كذلك من: إنغريد غيماريش، هيرسون كابري، سولي فرانكو ، مونيكا مارتيلي، سامانثا شموتز وألكسندرا ريختر. أما القصة، فتتمحور حول مطلّقة في منتصف العمر تُدعى دونا هيرمينيا، يعيش زوجها السابق علاقة مع امرأة أصغر سناً. لا تترك البطلة طفليها مارسيلينا وجوليانو بمفردهما، من دون أن تدرك أنّهما أصبحا بالغين بالفعل. ذات يوم، وبعد أن تكتشف أنّهما يعتبرانها مزعجة، تقرّر مغادرة منزلها من دون سابق إنذار، تاركةً الجميع في حال قلق بشأن ما قد يحدث. لم يعرف الولدان أنّها ذهبت لزيارة العمة زيليا الحبيبة للتنفيس عن أحزانها وتذكر الأوقات الجيدة من الماضي.
* عرض فيلم Minha Mãe É uma Peça: الإثنين 20 آذار (مارس) الحالي ــ الساعة السابعة مساءً ــ «المركز الثقافي البرازيلي ــ اللبناني» (مار متر ــ الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 01/322905