صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

شهدت مدينة طرابلس الغرب، أخيراً، احتفالات بمناسبة اليوم الوطني للزي التقليدي الليبي. المحتفلون، الذين ارتدوا ملابس أجدادهم، جابوا أروقة المدينة القديمة، وصولاً إلى ميدان الشهداء. وفي تصريح لوكالة «الأناضول»، قالت المستشارة السابقة في جهاز العاصمة، مفيدة جبران: «حفاظنا على الزي التقليدي النسائي والرجالي وغيره، ينبع من كونه يُعدّ جزءاً من الهوية الليبية ويجب علينا الانتماء إلى هذه البقعة الجغرافية». أما مصمّمة الأزياء ربيعة بن بركة فأكدت: «راودتني فكرة التصميم منذ الطفولة، فقد كان جدي يمتلك أول مصنع للمنسوجات في ليبيا منذ عام 1943... عملت على تطوير الزيّ الليبي المنسوج يدوياً حتى يعرف الجميع قيمته». تتميّز الأزياء التقليدية في هذا البلد بشدّة تنوّعها. هناك ما فرضته البيئة الصحراوية، أو ما يعكس الأوضاع الاجتماعية، أو ما يعبّر عن حالات وجدانية. تنوّع وثراء يُعدّان نتيجة حتمية لنمط الحياة والجغرافيا والمناخ. (محمود تركية ــ أ ف ب)

0 تعليق

التعليقات