على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

شاهدتُ مقابلة مع بولا يعقوبيان على «إم تي في». 1) تذكّرني بالسنيورة وفتفت في استسهالها قلب الحقائق والمرونة في التعامل مع تناقضات مواقفها. 2) قالت يجب أن ننحني لأنّ ملحم خلف ونجاة عون ينامان في البرلمان. النوم بطولة كما قرع الطناجر. 3) قالت إنّ صلاح حنين (خرّيج قرنة شهوان والكتلة الجنبلاطيّة) هو عنوان السيادة والثورة، وأنه ضدّ المنظومة، مثله مثل سعد الحريري الذي قالت عنه من قبل «يا أكبر إصلاحي». 4) لماذا هي متشنّجة في الحوارات هذه الأيّام؟ 5) زهت بأنّ لديها دعماً في مشاريع القوانين في المجلس. ما هي إنجازاتها التشريعيّة في مجلسيْن؟ 6) هي كانت مُروِّجة ثابتة لميشال سليمان والسنيورة في برنامجها (على «المستقبل») واستشهدت برئاسة سليمان، الرئيس النموذجي. 7) توجّهت إلى الشيعة في لبنان بالحديث وقالت إنّهم يجهلون تاريخهم، فعلّمتهم في المقابلة بعضاً من تاريخهم. 8) هل تظن أنّه يمكن للشعب اللبناني أن ينسى اتفاقها مع السبهان للتغطية على عمليّة خطف واعتداء ضدّ رئيس وزراء لبنان، أي «أكبر إصلاحي»؟ لا، وهي لا تزال تتحدّث عن مصداقيّتها. 9) تتحدّث عن كلّ نقد يُوجّه إليها على أنّه من «أحزاب السلطة» أو الجيش الإلكتروني لجبران باسيل. أكبر جيش إلكتروني في العالم قاطبة يديره نفس الرجل الذي دعاها إلى الرياض (وأرسل لها طائرة خاصّة) للزعم أنّ سعد الحريري حرٌّ في الأسر. 10) تحدّثت عن معاناة النائبيْن المعتصميْن: قالت ينامان في الظلام والطقس البارد. أين معاناة الفقراء من معاناة النائبيْن؟ 11) باتت تتحدّث بصراحة أكثر عن أجندتها السياسيّة وعن الفريق الذي يأخذ لبنان إلى الحروب. لا حلّ على الأرجح إلا باللحاق بمسيرة التطبيع والتحالف الإماراتي مع إسرائيل. وحده هذا الحلّ يجلب السعادة والازدهار كما حصل في السودان. 12) قالت بالحرف إن حسن مقلّد «يلمّ دولارات» لصالح حزب الله. قالت كلامها بعد أن نفى مقلّد التهمة وبعد أن أصدرت وزارة الخزانة (الخاضعة لإرشادات اللوبي الإسرائيلي) بيان عقوباتها. تقول هي: بين أهل بلدي واللوبي الإسرائيلي أصدّق اللوبي الإسرائيلي.

0 تعليق

التعليقات