ليس للعود حدود

يعود سمير نصر الدين إلى «مترو المدينة» (الحمرا)، غداً الثلاثاء بعرض جديد من سلسلة «عود بلا حدود» التي أبصرت النور قبل أشهر. عازف العود اللبناني الذي رفض حصر هذه الآلة بالتقاسيم ومرافقة الغناء، واستطاع إدخالها في الموسيقى العصرية الشرقية والغربية. ضمن ثلاثي (الصورة) يضمّه إلى جانب جاك إسطفان (دوبل باص) وبهاء ضو (إيقاع)، سيقدّم سمير ألحانه الخاصة آخذاً الحاضرين إلى أبعاد وعوالم غريبة عبر التفاعل مع أنماط موسيقية مختلفة وجديدة.
* حفلة «عود بلا حدود»: غداً الثلاثاء ــ الساعة التاسعة مساءً ـــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363

بيروت على موعد مع الكوميديا


في إطار فعاليات «العرض الأخير ليوم الثلاثاء»، يقدّم «المركز الفرنسي في لبنان» (طريق الشام)، غداً الثلاثاء لمحبّي السينما فرصة مشاهدة فيلم Énorme (إخراج صوفي لوتورنور ــ 2019 ــ 96 د). تتمحور أحداث هذا الشريط الكوميدي حول عازفة بيانو تُدعى «كلير» وزوجها «فريديريك». على الرغم من أنّ الثنائي قرّرا عدم الإنجاب، غير أنّ الزوج يعمد إلى التلاعب بحبوب منع الحمل التي تتناولها شريكته بعدما شهد ولادة على متن الطائرة. قائمة الأبطال تضم كلّاً من: جوناثان كوهين، مارينا فوا، جاكلين كاكو وغيرهم.
* عرض فيلم Énorme: غداً الثلاثاء ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «المركز الفرنسي في لبنان» (طريق الشام ــ بيروت). الدخول مجاني. للاستعلام: 01/420200

«الزيبق» راجع ع «دوّار الشمس»
في إطار أنشطته المخصّصة للموسم الحالي، يدعو «مسرح الدمى اللبناني ــ خيال»، في 23 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي إلى حضور «كلّه من الزيبق» (سينوغرافيا ودمى: وليد دكروب) على خشبة مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة). الصغار مدعوّون للاستمتاع بالمسرحية التي ألّفها فائق حميصي وأخرجها كريم دكروب ووضع موسيقاها أحمد قعبور. على مدى 50 دقيقة، يتتبّع العمل قصّة فتى شقيّ اسمه «الزيبق»، لا تتّسع له الأمكنة، ولا تتوافر له ظروف اللّعب المناسبة، بينما يشكو الجميع من شقاوته، ويلومونه إذا وقع أي حادث.


بفضل قدراتها، تتحوّل هذه الشخصية الأسطورية إلى منقذ للجميع من «أمّ عيون» التي تمحو ذاكرة كلّ من يعترضها. لكن، هل يكفي ذلك لمحو الوصمة التي أُلصِقت به؟ ومن المعلوم أنّ هذه المسرحية أُنتِجت أوّلاً للمسرح التمثيلي عام 1994 وكانت من إخراج فائق حميصي، وموسيقى أحمد قعبور، وسينوغرافيا غازي قهوجي. ثم أُنتجت ثانية لـ «مسرح الدمى» عام 2003 على يد كريم دكروب في صيغة مختلفة كلياً عن سابقتها، لتستحيل اليوم جزءاً أساسياً من أرشيف «مسرح الدمى اللبناني».
* «كلّه من الزيبق»: السبت 23 كانون الأوّل 2022 ـــ الساعة الرابعة بعد الظهر ـــ مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ـــ بيروت). للاستعلام: 71/997959

كلاسيك بين كيفين وليانا
الزلزال الذي ضرب «المعهد اللبناني الوطني العالي للموسيقى ــ الكونسرفتوار» بفعل الأزمة الاقتصادية التي دفعت موسيقيين أجانب إلى ترك «الأوركسترا الوطنية الفلهارمونية» وسبّبت خللاً في عمل هذا الصرح (لناحية الأساتذة والتشغيل وكذلك التلاميذ)، لن يكون سهلاً إصلاح أضراره الكبيرة. رغم ذلك، محاولات الإنعاش مستمرة، ومنها تنظيم أمسيات «بالتي هي أحسن». مساء غدٍ الثلاثاء، ينظّم «الكونسرفتوار» بدعوة من رئيسته هبة القواس، في «الكنيسة الإنجيلية» في زقاق البلاط (بيروت) أمسية موسيقى حُجرة لكيفين كنعان (الصورة ــ كمان)، ترافقه على البيانو ليانا هاروتيونيان.


كنعان الفتى اللبناني الصاعد في مجال العزف المحترف على آلته، سبق أن شارك في مناسبات عدّة وقدّم أمسيات، آخرها ضمن مهرجان «موسيقات بعبدات» الذي أقيم قبل أسابيع. في الأمسية المرتقبة، يؤدي مجموعة أعمال من الريبيرتوار الكلاسيكي، بدءاً من حقبة الباروك وصولاً إلى القرن العشرين، بين مقطوعات للكمان المنفرِد وأخرى للكمان والبيانو (بعضها يقوم على إعداد لهذا الثنائي من أشكال أخرى). تبدأ الأمسية بسوناتة لهاندل ورقصة (الألمانية) من الـ «بارتيتا» رقم 2 للكمان المنفرد لباخ، يليها أداء منفرِد لاثنين من الكابريسات الـ 24 لباغانيني (13 و23)، ثم تلاقيه ليانا في حركة من سوناتة لموزار وعملاً بعنوان La Capricieuse للإنكليزي إلغار، قبل أن يُختتم الموعد بإعداد للحركة الثانية من الكونشرتو الثاني لفينيافسكي، أحد أشهر الأعمال في فئته.
* أمسية لكيفين كنعان وليانا هاروتيونيان: غداً الثلاثاء ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «الكنيسة الإنجيلية» (زقاق البلاط ــ بيروت). الدعوة عامة.