صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(علي حشيشو)

ينهمك اللبناني حسن عمّار في إنجاز «طاسة» العود في مشغله المتواضع في بلدة زوطر الشرقية (جنوب لبنان). الظروف حوّلته من عازف متدرّب في الكونسرفتوار إلى صانع أعواد. أوّل عود اقتناه للتدرّب عليه كانت صناعته رديئة و«فَرَطَ» بين يديه، ما استفّزه ودفعه إلى بدء تجاربه الخاصة لصناعة عود «محترم»، وفق ما يقول لـ «الأخبار». فشلت المحاولات الأولى، لكنّه نجح في النهاية. رغم معاندة الظروف الاقتصادية القاسية في لبنان وتحوّل الآلات الموسيقية إلى «كماليات»، لا يزال عمّار صامداً ومصرّاً على العمل بـ «إتقان». هكذا، يشتري الأخشاب الخاصة (أشهرها الأبنوس، الورد البادوك، السبروس، البوبينغا...) وينجز منها الصدر والزِّند والبنجق والمفاتيح ومربط الأوتار ومضرب الريشة، لتصبح الآلة «ناطقة بالموسيقى».

0 تعليق

التعليقات