بعدما احتجب لسنتين بسبب جائحة كورونا والاضطرابات التي أعقبت الانقلاب العسكري، عاد «مهرجان المناطيد» في بداية الأسبوع الحالي إلى ميانمار، حيث تجمّع الآلاف في وسط البلد لحضور الحدث السنوي الذي يُقام في يوم اكتمال القمر خلال «تازونغمون»، الشهر الثامن من التقويم المحلّي. تتزامن هذه المناسبة مع نهاية موسم الأمطار، وتُطلق خلالها البالونات الحرارية وتُفتتح ساحة الألعاب على مشارف بلدة تاونغيي الواقعة على قمة الجبل. أطلقت الفرق المشاركة نحو 76 منطاداً، ضمن منافسة تشمل فئات عدّة، منها جمال البالونات والعمل الجماعي والارتفاع الذي يتم بلوغه والوقت الذي يقضيه البالون في السماء. إنّه أحد أشهر وأهم الاحتفالات الثقافية في ميانمار، لكنّه أكثرها خطورة أيضاً، إذ يتعرّض فيه الأشخاص للإصابات أحياناً لدى إطلاق المناطيد. (أ ف ب)