«جائزة فلسطين» لمنير شفيق

حصدت مذكرات المناضل والمفكّر الفلسطيني منير شفيق (الصورة) «من جمر إلى جمر: صفحات من ذكريات منير شفيق» (مركز دراسات الوحدة العربية)، «جائزة فلسطين العالمية للآداب» التي تُمنح للأعمال الأدبية المعنية بالقضية الفلسطينية، بعدما تنافس عليها في المرحلة الأخيرة 90 عملاً أدبياً. وكانت الطبعة الأولى من الكتاب قد صدرت عن المركز في أيار (مايو) 2021 تلتها الثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه. علماً أنّ الإعلامي والكاتب الفلسطيني الراحل نافذ أبو حسنة كان قد حرّر الكتاب.

ليا بو خاطر: الحركة العمّالية في كتاب


يدعو «معهد عصام فارس للسياسات العامّة والشؤون الدوليّة» في «الجامعة الأميركية في بيروت»، اليوم لحضور إطلاق كتاب The Labour Movement in Lebanon: Power on Hold (الحركة العمالية في لبنان: قوة قيد الحجز - منشورات جامعة مانشستر ــ 2022) للأستاذة المحاضرة في دراسات التنمية النقدية، ليا بو خاطر (الصورة)، في قاعة «باسيل أنطوان مغرديش» للمؤتمرات. يتخلّل النشاط نقاش يشارك فيه الأكاديميان جميل معوّض وجوزيف ضاهر. يروي الكتاب تاريخ الحركة العمّالية اللبنانيّة من أوائل القرن العشرين إلى اليوم. توضح بو خاطر أنّ فشل العمل النقابي في البلاد يعود لأسباب منها تدخّل الدولة، والاستقطاب التكتيكي، والاستخدام الاستراتيجي للطائفية من قبل النخبة الأوليغارشية، إلى جانب الضعف الهيكلي لاقتصاد عدم التدخّل... بالاعتماد على مجموعة من المصادر الأوّلية باللغة العربية والمحفوظات التي يصعب الوصول إليها، يعدّ الكتاب مهمّاً ليس فقط للنقابات العمّالية، ولكن أيضاً لأشكال جديدة من التنظيمات العمّالية والحركات الاجتماعية في لبنان وخارجه.
* إطلاق كتاب The Labour Movement in Lebanon: Power on Hold: اليوم الثلاثاء ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ قاعة «باسيل أنطوان مغرديش» للمؤتمرات في حرم «الجامعة الأميركية في بيروت» (شارع بليس). للاستعلام: 01/350000 (مقسّم: 4150)

نورمان مالون يفتتح BAFF
بدءاً من الليلة لغاية 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، تستضيف «الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة» (ALBA) الدورة الثامنة من «مهرجان بيروت للأفلام الفنية» (BAFF). الافتتاح حُجِز للموسيقى، وتحديداً لموضوع خاص جداً في عالم العزف على البيانو. موضوعٌ نصفه ألم ونصفه الآخر أمل، مرتبط بمسألة العزف باليد اليُسرى فقط.


نعلم أنّ هناك ريبرتواراً كبيراً مخصّصاً لليد اليسرى، لسببين: الأوّل، هو تحدّي العازف بمقطوعة صعبة لليد اليسرى، وهي اليد الأضعف عند الغالبية الساحقة من عازفي البيانو. أما الثاني، فهو فقدان عازفي البيانو القدرة على استخدام اليد اليُمنى (بتر أو شلل نتيجة حادث أو مرض)، وقد بدأ ذلك بعد الحرب العالمية الأولى مع فقدان عازف البيانو النمسوي باول فيتغنشتاين يده اليمنى إثر إصابته في معركة. عنوان الوثائقي هو For The Left Hand (عام 2021 ــ 74 د) الذي يتناول قصة نورمان مالون (الصورة)، عازف البيانو الأميركي الأسمر المصاب بشلل في الجهة اليُمنى من جسده. يختلف مالون عن زملاء أصابهم ما أصابه بثلاث نقاط: أوّلاً، بدأ مسيرته الموسيقية وهو في هذه الحال. ثانياً، مالون لم يمرض ولم يتعرّض لحادث بالمعنى الشائع، بل أصيب بالشلل النصفي بعدما تعرّض لضربةٍ بآلة حادة على رأسه من والده! ثالثاً، العزف على البيانو يتطلّب استخدام الرِجْلَين أيضاً (للدوّاسات وعددها ثلاثة، واستثنائياً اثنان أو أربعة)، وعازف البيانو مضطر في بعض الحالات للضغط بالتزامن على دوّاستَين، تحديداً تلك التي على الأطراف والتي لا يمكن الضغط عليها برِجل واحدة. بالتالي، مالون، بخلاف الحالات الشبيهة، فَقدَ أيضاً القدرة على استخدام رِجله اليُمنى، ما يصعّب عليه استخدام الدوّاسات، وما يمنعه كلّياً من الأداء «الصحيح» من هذه الناحية في بعض الحالات. هذه المسيرة، بين القهر وتحدّي القدر والأمل وقدرة الموسيقى على خلق الإرادات الصلبة، تناولها المخرجان ليزلي سيمر وغوردن كْوِنْ في الوثائقي الذي عرّف العالم على عازف اقترب من عقده التاسع بعدما بقي مغموراً طوال حياته.
* عرض وثائقي For The Left Hand: اليوم ــ الساعة السابعة مساءً ــ ALBA (قاعة سمير أبي اللمع).

لنحيي ذكرى الرفيق سماح


دعت «حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل» منظّماتها وأنصارها إلى الاستجابة للنداء الصادر عن «لجنة إحياء ذكرى سماح إدريس» (1961 -2021/ الصورة)، وتنظيم فعاليات ميدانيّة وثقافيّة وسياسيّة في مواجهة الاستعمار الصهيوني وحُلفائه في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب والمترجم والناشر، وأحد مؤسّسي «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان». وأعلنت الحركة في بيان صادر في بروكسل عزمها إحياء الذكرى في فعاليات نضاليّة بين 23 و30 تشرين الثاني (نوفمبر)، مؤكّدة أنّ هذه المناسبة «ستظل ثابتة على أجندة الحركة تكريماً للراحل الكبير ووفاءً لصاحب مقولة: إذا تَخلّينا عن فِلسطين تَخلّينا عن أنفُسِنا». كما دعت الحركة رفاق وأصدقاء إدريس إلى الحفاظ على وصيته بعدم التخلي عن شعب فلسطين والقيم الإنسانية النبيلة والتمسك بالأهداف الوطنية والنضالية والثبات على نهج العودة والتحرير حتى تحقيق النصر.