على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

بعض معالم البروباغندا الغربيّة في تغطية أوكرانيا: 1) مقالات يوميّة عن ضعف وتضعضع القوات الروسيّة وفشلها. حتى عندما كانت القوات تتقدّم كانت التغطية تقول إنّها في تراجع. 2) الانسجام الصارم في التغطية: التغطية في الصحافة البريطانية لا تختلف عن تغطية صحافة أميركا أو «الشرق الأوسط»، وطبعاً مواقع التمويل الحكومي الغربي، مثل «درج» و«ميغا ناتو» (في المناسبة، ماذا حلّ بالسبق الصحفي لـ «درج» عن متطوّعين ومساعدات من سوريا إلى روسيا؟ 3) قبول كل مزاعم القيادة العسكرية الأوكرانية «بلا كيف». 4) تغطية ضحايا مدنيّين في جانب واحد فقط. 5) الاعتماد على خبراء عسكريين من خرّيجي حكومات الغرب أو من مستشاريها. 6) رفض كل وجهة نظر أخرى ونسبها لبروباغاندا العدو. 7) فبركة أخبار ثم تركها فيما بعد. ماذا حلّ مثلاً بقصة إصابة بوتين بالسرطان وهزّة يده الخطيرة؟ 8) إخفاء أي قصص سلبيّة عن الرئيس الأوكراني وعن فساد حكمه. تحوّل النظام فجأة إلى الجمهورية الفاضلة. 9) التعاطف مع جرائم الحرب الأوكرانية مثل استعمال سيارات وشاحنات مفخّخة وقتل ابنة شخص معارض لأوكرانيا. وهذا نسق منظمات حقوق الإنسان الغربية التي لا تسمح بنقد ممارسات أوكرانيا. حاولت «منظمة العفو الدوليّة» لفت النظر إلى جرائم حرب أوكرانية، فقامت القيامة حتى من داخل المنظمة. حلف شمال الأطلسي وحلفاؤه فوق النقد. 10) اعتبار التأييد الغربي للموقف الأميركي في الحرب هو تأييد عالمي. خرجت «نيويورك تايمز» بعنوان عن «التفاف عالمي حول بايدن»، وعندما تقرأ الخبر تكتشف أنّ الإشارة هي فقط إلى دول الغرب (العنصري، كما اعترف مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل). دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ليست للاعتبار. آراء سكّانها لا تهمّ. 11) اعتبار دعوات الصين والهند إلى حلّ الأزمة سلميّاً نقد عنيف وهجاء لبوتين. 12) لوم روسيا على أعمال حربيّة لا يمكنها أن تقوم بها: مثل قصف مواقع روسية أو اغتيال مواطنة روسية مؤيّدة لبوتين أو تفجير جسر يفيد القوات الروسية أو تفجير أنابيب نفط كانت أميركا قد اعترفت بضرورة وقفها.

0 تعليق

التعليقات