على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

1) أختلف مع الزميل إبراهيم الأمين: هذا اتفاق وليس تفاهماً. أميركا لحظت إيداع الاتفاق في الأمم المتحدة. ما يودع في حوزة الأمم المتحدة هو اتفاق وليس تفاهماً أو توارد خواطر. 2) الاتفاق يتحدّث عن حلّ نهائي حول الحدود. كيف نقبل بحلّ نهائي إذا كنا لا نعترف بإسرائيل؟ هذا تناقض كبير. لا يكفي كلام من نوع إسرائيل عدوّ (هذه جملة يقولها حتى أعوان إسرائيل والمتخرّجون من دورات جيشه). إذا كنا لا نعترف بإسرائيل ونؤمن عن جدّ بتحرير فلسطين، كان يجب أن نعطي مدّة للاتفاق، ولو طالت. لكن الاتفاق بصورة «نهائيّة» هو اعتراف بكيانيّة إسرائيل. 3) يربط الاتفاق بين المفاوضات حول الحدود المائيّة والحدود البريّة. وهذا سياق تطبيعي. 4) القبول بالحكومة الأميركيّة كوسيط وحكم بيننا (الخصم هو الحكم؟) وبين العدوّ (أقرب حليف لها في العالم أجمع) هو تفريط بالحقوق. متى حكمت أميركا ضد إسرائيل في أي نزاع بينها وبين دولة عربيّة؟ 5) هناك بديل عن أميركا. التحكيم الدولي هو البديل وكان يجب أن نصرّ عليه. حكومة مصر حسني مبارك الكامب ديفيدي لم تقبل بتوسّط أميركا في نزاع طابا. طلبت مصر تحكيماً دوليّاً والتحكيم حَكَمَ لصالح مصر. لم تدرس حكومة لبنان أي بديل عن الحَكَم الأميركي المزيّف. 6) المقاومة من خلال المسيّرات والتهديد كانت عنصر القوّة الوحيد: لكن لم يُستفد منه لأنه خفّف من شناعة الاتفاق (كنا سنخسر أي حقّ في قانا). 7) الاتفاق يتحدّث عن استمرار الاجتماعات في الناقورة وبحضور الوسيط الأميركي النزيه والظريف. هذا مسار تطبيع: الكلام عن غرف منفردة هو تضليل مقصود من قبل حكومة تخدعنا. 8) الحزب مُكبّل اليدين لأنّه يدفع ثمن تحالفه مع فاسدين خاضعين لتهديد الابتزاز الأميركي. ميقاتي وبرّي وعون وبو صعب يمثّلون الالتقاء بين 8 و14 آذار: الفساد حزب واحد في لبنان. 9) لغة الوثيقة مبهمة في القانون الدولي وتمنح أميركا وإسرائيل سلطة قرار حول حقّنا في قانا. 10) هناك جملة عن دور أميركا مأخوذة من وعد بلفور.

0 تعليق

التعليقات