على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

ملاحظات شخص غير خبير عن الاتفاق حول الحقوق البحريّة. 1) لا ثقة بنظام مفاوضات مثّل فيه دور النزيه الحيادي الوسيط شخص يحمل الجنسيّة الإسرائيليّة. 2) المولجون في الحكم أثرياء فاسدون يخشون عقوبات أميركيّة، أي هم عُرضة للابتزاز. 3) لبنان تراجع عن الخط 29. 4) كان لبنان يطالب بحقلَي كاريش وقانا ويبدو أنّه وافق على منح كاريش للعدوّ مقابل أن يتشارك مع إسرائيل في حقل قانا. 5) يتلاعب الحكم بمسألة التطبيع ويزعم أنّه رفض حفل توقيع تطبيعي، لكنه قبل بحفل توقيع تطبيعي في الناقورة، بصرف النظر عمّا سيتسرّب من أكاذيب عن أنّ الوفد اللبناني كان في غرفة منفصلة. مفاوضات الناقورة بين جيش لبنان والعدوّ بدأت في غرفة منفصلة وأصبحت اليوم في غرفة واحدة حول طاولة. لا، وهناك من يقول لنا بوقاحة إنّ التطبيع غير حاصل في الاجتماعات، لأنّ أعضاء الوفد اللبناني يرفضون الجلوس في أحضان أعضاء الوفد الإسرائيلي أو أنّ شكل الطاولة يمنع التطبيع وأنّ المقبّلات لا المشاوي هي الوجبة المفضّلة. 6) كلّما أجمع الرؤساء الثلاثة والياس بو صعب على نجاح الاتفاق زاد قلقي. 7) ابتسامات السفيرة الأميركيّة وهي تعطي لبنان نصّ الاتفاق وبالإنكليزيّة يزيد من المخاوف، أو يجب أن يزيد من المخاوف. 8) لبنان لم يوافق على مقترحاته هو. لبنان قبل مقترحات من الإدارة الأميركيّة مؤمناً ــــ كما قال ميشال عون منذ البداية ـــــ بأنّ أميركا هي وسيط نزيه وحيادي، كما كانت في 17 أيّار عندما كان ميشال عون في صفّ فريق أمين الجميّل. 9) تقاسم الأرباح من حقل قانا، ولو كان عبر إخراج يقوم فيه ممثّلون محترفون بأدوار البطولة يعني التطبيع. 10) حصة إسرائيل هي حصة فلسطين وشعبها. 11) ليس عند لبنان من عنصر قوّة في المفاوضات غير قوّة المقاومة وتهديدات نصرالله للعدوّ كانت فعّالة في تقديم العدوّ لتنازلات (غير كافية). لكنّ الحكومة اللبنانيّة الهزيلة والسقيمة خجلت من عنصر قوّتنا الوحيد. 12) صراخ ومزايدات فريق 14 آذار الذي كان في صف إسرائيل هما لصالح إسرائيل.

0 تعليق

التعليقات