صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

عاد مهرجان «لا توماتينا» الشهير أخيراً إلى منطقة بونيول (شرق إسبانيا)، بعد توقّف عامين بسبب جائحة كورونا. شارك في معركة التراشق بالطماطم نحو 15 ألف شخص استخدموا 130 طنّاً من البندورة الناضجة، وفق ما أظهرت أرقام وفّرتها البلدية. وبعد دقائق قليلة من انطلاق المعركة التي استمرّت لمدّة ساعة، بدت المدينة كأنّها مطليّة بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادةً اللون الأبيض. المسؤولة عن السياحة في هذه المنطقة، ماريا فاييس، قالت لوكالة «فرانس برس»: «كنّا نرغب بشدة في أن نشارك مجدّداً في الحدث المحبوب وأن نتراشق بالطماطم ونشعر بالأدرينالين الذي حُرمنا من الإحساس به خلال العامين الفائتين». وعن الانتقادات التي تطاول المهرجان عادةً تنديداً بعملية «هدر الطعام» الناجمة عنه، تؤكد ماريا أنّه خلافاً لما يعتقد كثيرون «الطماطم المستخدمة تُزرع خصيصاً لـ «توماتينا»... ما كنّا لنزرعها لولا وجود المهرجان». يجذب الحدث أشخاصاً من مختلف أنحاء العالم، لكن هذه السنة لم تُبع التذاكر الـ20 ألفاً كلها بسبب القيود الصحية التي لا تزال سارية في بعض الدول. يعود تاريخ المهرجان إلى شجار وقع خلال حفلة كانت مُقامة سنة 1945 في المدينة وانتهى بمعركة تراشق بالطماطم أُخذت من كشك لبيع الخُضر. (خوسيه يوردان ــ أ ف ب)

0 تعليق

التعليقات