بدءاً من اليوم الجمعة، ستكون لوحة «دييغو وأنا» (1949) للفنانة المكسيكية فريدا كالو (1907 ــ 1954) نقطة الجذب الرئيسية في معرض «العين الثالثة» في «متحف فنون أميركا اللاتينية» (مالبا) في بوينس آيرس. فهي المرّة الأولى التي يُعرض فيها هذا البورتريه الذاتي الشهير في الأرجنتين منذ ربع قرن، إلى جانب أكثر من 240 عملاً، من بينها لوحات للكوبي ويفريدو لام، والمكسيكييْن ميغيل كوفاروبياس وروزا رولاندا، والبرازيلي فيسنتي دو ريغو مونتيرو. حقّقت «دييغو وأنا» العام الماضي، أعلى سعر للوحة أميركية لاتينية في تاريخ المزادات، وتم الاستحواذ عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مقابل 34,9 مليون دولار أميركي في مزاد في نيويورك، لصالح «مجموعة إدواردو ف. كونستانتيني». وهي لوحة زيتية على لوح صلب، تُظهر خصوصية بورتريهات كالو الذاتية. ويظهر على جبين كالو في الرسم وجه زوجها الرسّام دييغو ريفيرا (1886 ـــ1957)، فوق عينَيها السوداوين اللتين تنساب منهما دموع قليلة. (جون مابروماتا ــ أ ف ب)