عين على السودان تدعو منظمة «اتجاهات ــ ثقافة مستقلة» و«سودان فلم فاكتوري»، غداً الأربعاء وبعد غدٍ الخميس الجمهور إلى حضور أمسيتَين للأفلام السودانية القصيرة في بيروت، تحت عنوان «عين على السودان» في مقر «اتجاهات» في مار مخايل (درج الفاندوم ــ بيروت). تأتي هاتان الأمسيتان، كجزء من سلسلة فعاليات سينمائية مشتركة تنظمها «اتجاهات» و«سودان فلم فاكتوري»، وامتداداً لأسبوع السينما السورية الذي تم تنظيمه في الخرطوم عام 2021.


تهدف هذه الفعالية إلى «التأمّل في تجربة السينمائيين السودانيين عبر أجيال مختلفة، وفي الأسئلة المتجددة التي يطرحونها عن المجتمع والتقاليد والعدالة والحداثة وجماليات السينما» وفق المنظمين. الأمسية الأولى ستُخصّص لعرض أربعة أشرطة مختارة من مرحلة السبعينيات والثمانينيات، تليها جلسة نقاش تديرها المخرجة ومديرة التصوير جود كوراني مع عدد من مخرجي الأفلام. الأفلام هي: «المحطة» (1989) للطيب مهدي (الصورة)، «ولكن الأرض تدور» (1978) لسليمان النور «جمل» (1981) لإبراهيم شداد و«انتزاع الكهرمان» (1975) لحسين شريف. أما الأمسية الثانية، فمُخصصة لخمسة أفلام قصيرة لمخرجين من الموجة الجديدة للسينما السودانية وهي: «الست» (2020) لسوزانا ميرغني، «حاحاي كلاب» (2019) لصدام صديق، «حفنة تمر» (2010) لهاشم حسن، «إيمان» (2020) لميا بيطار و«الفندك» (2022) لمحمد المر.
* «عين على السودان» : الأربعاء 27 والخميس 28 تموز ــ س: 20:00 ــ مقرّ «اتجاهات ــ ثقافة مستقلة» (مار مخايل ــ درج الفاندوم ــ بيروت). للحجز وتأكيد الحضور: [email protected]

دليل لبلوغ السعادة؟
في ضوء الصعوبات التي يعانيها لبنان على المستويات كافة، فقد الناس قدرتهم على السرور. والمقصود بالسرور ليس السعادة، ولا الرضا، ولا اللذّة، بل السرور الموجود في الـ «هنا والآن». هذا ما يؤكّده القائمون على «مختبر السرور»، مشيرين إلى أنّه «السرور غير المقيّد بعقدٍ محدّد مع الوقت أو مدّة زمنيّة طويلة، ولا المحصور بالشعور بإنجاز معيّن، ولا المحدود بأحاسيس جسديّةٍ... وفي الوقت عينه يمكن أن يكون على صلة بجميع هذه الأمور». لدراسة هذا الموضوع عن كثب، يعود المختبر في جولةٍ ثانية إلى «استديو زقاق» (الكرنتينا) يومَي الخميس والجمعة المقبلَيْن.


يهدف الحدث إلى «التفكير عميقاً بالسرور وكيف يمكننا تحديده أو اختباره أو الاستحواذ عليه وكيف يمكننا أيضاً خلقه ومشاركته مع الآخرين». لذلك، يدعو المنظمون الرّاغبين في التفاعل الحرّ والتواصل والحركة والكتابة والاسترخاء والتفكير إلى الحضور للمساهمة والاستمتاع في هذا البحث المفتوح. الفكرة من إعداد مايا زبيب (الصورة)، بالاشتراك مع مايا الشامي. علماً بأنّ هذا المختبر جزء من مشروع تعاونيّ بين مجموعة من الفنانين متعدّدي الجنسيّات، وهو مستمرّ منذ عامين تحت عنوان «الشمس تغيب ثماني مرّات في اليوم».
* «مختبر السرور»: الخميس 28 والجمعة 29 تموز (يوليو) الحالي ــ س: 16:30 ــ «استديو زقاق» (الكرنتينا ــ بيروت). للاستعلام: 01/570676

الـ «هشّك بشّك» مستمرّ
يوم الجمعة المقبل، يحتضن «مترو المدينة» عرضاً جديداً من «هشّك بشك» المستمر منذ سنوات ويحاكي موسيقى الأفراح والكباريهات التي كانت منتشرة في مصر في النصف الأوّل من القرن الماضي. يتألف العرض من أربع لوحات راقصة تتضمّن عشرات الأغنيات التي يؤديها تسعة فنانين موزعين بين موسيقيين، مغنين، ممثلين وراقصين يأخذوننا إلى تلك الحقبة من الزمن الجميل.


يشارك في الحفلة المرتقبة، كلّ من: ياسمينا فايد (الصورة ــ غناء)، زياد الأحمدية (غناء و عود)، بهاء ضو (إيقاع وغناء)، زياد جعفر (كمنجة وغناء)، هشام جابر (غناء)، رندا مخول (رقص)، لينا سحاب (غناء)، أحمد الخطيب (غناء) وضياء حمزة (هارمونيكا وأكورديون).
* «هشّك بشّك شو»: الجمعة 29 تموز (يوليو) الحالي ــ س: 21:00 ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363

نجوى بركات: عن الحرب وضحاياها
يدعو نادي Bookholics، في السادس من آب (أغسطس) المقبل كل عشّاق الروايات إلى جلسة مع الكاتبة نجوى بركات (الصورة) في «مقهى كوهي» (الحمرا)، تناقش خلالها روايتها السابعة «مستر نون» (دار الآداب ــ 2019). إنّه كتاب حول الحرب وضحاياها من الناجين الأحياء الذين لا يهتم أحد بصحتهم العقلية.


تدور الأحداث حول «مستر نون» الذي يجول في شوارع بيروت وأزقتها محاولاً التغلّب على قسوة أمّه «ثريا» وأنانيّة أخيه «سائد» وهجر حبيبته «ندى» وذكرى أبيه الذي انتحر أمام عينيه. الرواية هي رحلة إلى قاع بيروت حيث الروائح الكريهة والأجساد الرخيصة، وحيث تلفظ المدينة أولئك الذين لا قيمة لهم.
* مناقشة رواية «مستر نون»: السبت 6 آب ــ س: 11:30 ــ «مقهى كوهي» (Antwork ــ الحمرا/ بيروت).